قال خبراء إن عمليات لزراعة الرحم قد تصبح ممكنة بين البشر بعد عامين من الآن، فيما يعكف علماء بريطانيون على دراسة أفضل السبل لزراعته وتوفير تروية دموية كافية له تضمن إنجاح فترة انقضاء الحمل حتى تتم عملية الولادة. وقال فريق عمل بريطاني لصحيفة الجارديان البريطانية أمس إن نجاح عمليات زراعة الرحم قد يكون بديلاً للجراحة أو للتبني الذي تلجأ إليه بعض النسوة اللاتي تعرضت أرحامهن للتلف من جراء الإصابة بالأمراض كسرطان عنق الرحم. واشار تقرير الجارديان إلى أن حوالى 15000 امرأة في بريطانيا في عمر الخصوبة يعشن برحم لا يعمل أو ولدن في الأساس بدون رحم. موضحا أن البحث الذي أجراه د. ريتشارد سميث جراح أمراض النساء والولادة بمستشفى هامر سميث في لندن وعرضه في مؤتمر طبي حول الخصوبة عقد مؤخرًا في الولاياتالمتحدة تحدث عن التجارب التي أجراها على الأرانب في هذا المجال مؤكداً أن قرابة خمسين امرأة عبرن له عن رغبتهن في أن يجرى لهن عملية نقل رحم. وأضافت الصحيفة أن الأبحاث التي يجريها د. سميث وفريقه لاتزال تحتاج إلى 25 ألف جنيه استرليني للخطوة التالية من البحث و250 ألف جنيه أخرى لإتمامه، وهو ما لا يتوفر للفريق حتى الآن.