حول قصيدة ( لا إله إلا الله ) والتي لازالت تثير الكثير من الجدل قال الداعية الشيخ الدكتور عايض القرني أنه ليس هناك خلاف مع الشيخ مشاري العفاسي في إنشاد القصيدة، فقد أنشدها ويتناقلها الناس بجوالاتهم، وأنه -أي العفاسي- أبدع فيها، وهي متاحة لمن يريد أن ينشدها، مؤكدا أن اختيار محمد عبده لإنشاد القصيدة جاء لحسن صوته وأدائه. وحول الإنتقادات التي وجهت للقصيدة قال بأنه إنه يجب على من يقوم بانتقاد قصيدة شعرية أن يكون شاعرا، لكي يأتي انتقاده من وجهة نظر سليمة، ومبنية على أساس من الفهم والدراية. وأبدى الدكتور القرني استغرابه من موقف الكاتب قينان الغامدي والروائي عبده خال، من قصيدته “لا إله إلا الله” التي نظم أبياتها وأنشدها الفنان محمد عبده، عندما قالا بأن القصيدة ليس فيها شاعرية. جاء ذلك في حديثه لبرنامج قصة حياة الذي يبث من قناة دليل بعد صلاة المغرب في مكةالمكرمة هذه الأيام، أن هذه القصيدة بلغت الآفاق، وأن الغامدي وخال لا يستطيعان تقييمها لأنهما ليسا شاعرين، بل هما مجرد كاتب وروائي، فكيف لهما أن يقيّما قصيدة. وقال: “كيف ينتقدان القصيدة.. ولو أحضرنا عجوزا نيجيرية تبيع الفصفص لعرفت في الشعر أفضل منهما”، وأضاف: “لو مكثا ليال لينظّما بيتا واحدا من الشعر لما استطاعا، ولذلك يجب على من ينتقد أن يكون شاعرا، معتبراً أن هناك الكثير من الشعراء المتخصصين أشادوا بكلمات القصيدة واعتبروها من أفضل القصائد التي قيلت في هذا الباب.