أكد مدير عام بنك التسليف والادخار عبدالرحمن السحيباني : أنه لم يثبت تلقي أي موظف من البنك رشاوي لتسريع معاملات القروض، وقال إن التحريات والتحقيقات التي أجراها البنك بشأن هذه القضية أثبتت أنها “شبهة”. وأشار السحيباني عقب توقيعه أمس اتفاقية مع الجمعية الوطنية للمتقاعدين، إلى أن هناك تعاونًا منسّقًا وعملاً منهجيًا بين البنك وجمعية المتقاعدين، حيث إن الجمعية تستقبل الطلبات، وتساعد في عمل دراسة الجدوى، وتعمل توصية للبنك، لافتًا إلى أنه تم تعيين منسقين من قبل البنك والجمعية بحيث يبدأ عملهم الأسبوع المقبل، كما تتضمن الاتفاقية إعطاء البنك الأولوية في التمويل للمتقاعد الذي يتقدم بمشروع مستوفٍ لشروط الإقراض، إضافة إلى قيام الجمعية بتقديم قائمة أسماء المتقاعدين الذين لديهم الرغبة والاستعداد للتعاون مع البنك كمرشدين متطوعين أو متعاونيين لأصحاب المشاريع الصغيرة والناشئة الممولة من البنك، وذلك للاستفادة من خبراتهم العملية والمدنية بالمناطق التي يرغبون بها، مستعينين بنماذج الإرشاد التي يقدمها البنك لهم. وأفاد السحيباني أن الجمعية الوطنية للمتقاعدين وبالتنسيق مع البنك تتولى مهمة تدريب المرشدين، كما أن البنك يتحمل تكاليف الإرشاد مثل تذاكر السفر والتدريب وغيرها مع إمكانية تقديم مكافأة للمرشد تحدد حسب كل حالة. وأوضح السحيباني أن الاتفاقية جاءت امتدادًا لتوقيع البنك العديد من الاتفاقيات مع عدد من الجهات لتوفير الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي لكافة شرائح المجتمع، مؤكدًا في هذا الصدد أن البنك يسعى إلى توسيع نشاطه في تمويل المنشأت الصغيرة والناشئة، والمساهمة في زيادة تلك المنشأت.