قادت عمليات البحث والتحري لفرق الهيئة إلى الكشف عن فيلا مكونة من طابقين يستغل الطابق العلوي لتصنيع الخمور في حين خصص الطابق السفلي للقوادة على النساء. إلى القبض على ثلاثة رجال وأمرأتين جميهم من الجنسية الفلبينية يقومون على مشروع الدعارة وتصنيع الخمور داخل الحي لأبناء جلدتهم من جنسيات مختلفة. وجاءت عملية كشف مصنع الخمور بعد تلقي مركز هيئه الروضة بلاغاً من أحد المواطنين من سكان حي الروضة عن شكوكه في إحدى (الفلل) التي تسكنها عمالة من الجنسية الفلبينية وكثرة تردد عمالة من جنسيات مختلفة على موقع (الفيلاء) المشبوهة وخروجهم ودخولهم في أوقات مختلفة حاملين بأيديهم بعض الصحف والأكياس. وفور تلقي الهيئة لبلاغ المواطن حددت الموقع المشتبه فيه وبدأت الفرق السرية للهيئة بمراقبة المواقع ورصد المترددين عليه حيث أسفرت المعلومات الأولية أن الفيلاء وهي عبارة عن دورين مؤجرة بالكامل لثلاثة وافدين من الجنسية الفلبينية تقطن معهم امرأتان من نفس الجنسية حيث أقاموا مصنعاً لتصنيع الخمور في الدور العلوي وهيأوا بعض الغرف في الدور السفلي للقوادة على المرأتين الموجودتين معهما في السكن، وكشفت عمليات الرصد الأولية أن غالبية من يقطن الفيلا والمترددين عليها من العمالة السائبة من جنسيات مختلفة. وأسفرت عملية القبض على أحد الوافدين المترددين على الموقع على العثور معه على كمية من الخمور المصنعة محلياً وأكد لفرق الهيئة معلوماتها السابقة عن وجود مصنع داخل الفيلاء المشبوهة . كما تم ضبط ثلاثة رجال وأمرائتين من الجنسية الفلبينية داخل الفيلا وتم العثور على مصنع متكامل لتصنيع الخمور بالدور العلوي. وقامت لجنة مكونة من مركز شرطة الروضة وعمدة الحي واثنين من السكان ومركز هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإتلاف المضبوطات داخل المصنع حيث تم اتلاف ستة براميل سعة 200 لتر مليئة بالخمور المصنعة والجهاز للترويج واتلاف محتويات المصنع وهي عبارة عن عدد ( 10) قدور ضغط و(10) أسطوانات غاز وأدوات التقطير وستة جوالين من العرق سعة الجالون (5) لتر جاهز للترويج ومئات الأكياس السميكة والصحف التي تستخدم في لف الخمور عن تسليمها للمترددين على المصنع من المروجين والمستخدمين حتى لا يكشف أمرهم عن الخروج من الفيلاء وكميات من الخميرة والسكر وأدوات التصنيع المتعددة. وكشفت التحقيقات الأولية مع المتورطين في هذه القضية امتهانهم للقوادة على النساء وتصنيع الخمور.