لم يتمالك عم الطفلة لمى نفسه حزناً على ابنة أخيه ذات الأعوام الستة التي سقطت قبل نحو أسبوعين في بئر ارتوازية بتبوك، وعثر الليلة على أجزاء من جثمانها. وقال في حديثه إلى برنامج (الثامنة) للزميل داود الشريان: "أفراد الدفاع المدني جاؤوا دون آليات، ولم تبرز جهودهم إلا خلال اليومين الماضيين، وكان تواجدهم في الموقع مؤخراً للتصوير فقط". وشاركه الرأي أخوه عايض الروقي (والد لمى)، مؤكداً أن "إمكانات الدفاع المدني كانت عادية وغير متطورة وغير كافية، ولذلك طالبنا بتدخل أرامكو، ولكنها طلبت مبالغ طائلة". وحول كيفية اختفاء ابنته أوضح: "شقيقات لمى هن من أخبرنني بوقوعها في البئر، وعندما ذهبت لتفقدها صوّت لها وأخذت أصيح وأنادي عليها، ولكني لم أسمع أي صوت أو نفس". وبسؤاله عن حال أمها وشقيقاتها قال: "والدة لمى حالتها الآن أفضل، ولكن لا تزال شقيقتها شوق تسأل: هل ستعود لمى؟ وهل سيتم إخراجها أم لا؟!". " الجزيرة "