وضعت وزارة الصحة، حدا لممارسات عدد من الأطباء السوريين المتعاقدين في المملكة، ثبت تورطهم في دعم نظام الأسد عبر جمع تبرعات زعموا أنها لصالح "الثورة"، وإرسال أسماء المعارضين للنظام من أبناء الجالية داخل المملكة لدمشق. وقالت مصادر مطلعة, وفق ما ذكرت صحيفة الوطن, بأن عمليات إبعاد الأطباء السوريين طالت 4 مدن على الأقل تقع في منطقة الحدود الشمالية. وأكدت المصادر أن من بين الأطباء السوريين المبعدين "نساء". ورصد عدد من الجهات ملاحظات مخالفة ونشاطات مشبوهة على أطباء سوريين في مدن مثل رفحاء وعرعر والعويقيلة وغيرها. وأشار مصدر مسؤول في المديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الحدود الشمالية ، مشيرا إلى أن الاستغناء جاء على خلفية تصرفات مريبة قام بها الأطباء لأهداف سياسية. وأوضح المصدر – الذي اشترط عدم ذكر اسمه- أن بعض الأطباء المستغنى عنهم كانوا تحت المتابعة من قبل "صحة الحدود الشمالية" بسبب بعض التصرفات التي لوحظت عليهم، مشيراً إلى أن توجيهات صدرت وتوافقت مع رأي الشؤون الصحية حول بعض الأطباء، وتم الاستغناء عنهم. وأكد مصدر في الشؤون الصحية بالحدود الشمالية، أن الاستغناء جاء بناء على توصية من جهات الاختصاص، لثبوت استغلال أطباء سوريين وجودهم في السعودية لأغراض سياسية، ومخالفتهم في ذلك عقود العمل الموقعة معهم.