نجح مهرجان دجاج كنتاكي للسيارات المعدّلة، الذي نُظّم في حلبة جدة للسباق (مساء يوم الأربعاء 4/6/2008م)، في استقطاب الآلاف من الشباب المهتمين بالسيارات، من كافة أرجاء المملكة العربية السعودية للمشاركة والتنافس في جو مشوّق. وشهدت الحلبة توافد جموع كبيرة من الشباب، الذين حضر معظمهم منذ ساعات مبكرة، لتجهيز سياراتهم، وجرى تصفية 150 سيارة معدلّة منها للمراحل النهائية، وشاركت مساءً في المهرجان، للظفر بالجوائز القيمة التي خصّصت للفائزين، فيما امتلأت المدرجات بحشد ضخم من الشباب المهتمين بالسيارات، أضفى على المكان بهجة وإثارة كبيرة، وشاهدوا العروض بشكل مباشر ومن خلال شاشة عرض ضخمة موجودة في الحلبة، وسط تنافس حميم بين المتسابقين، وهتافات تشجيعية ألهبت حماس المشاركين، وتخلّل ذلك تعليقات محفّزة، ومداخلات ممتعة وطريفة قدّمها مذيع المهرجان \"بدر مرزوق\"، الذي اشتهر بتقديمه مثل هذه المناسبات الشبابية. كما عبّر عدد من المتسابقين، الذين شاركوا بسياراتهم المعدّلة، عن سرورهم البالغ لتواجدهم في هذه المسابقة، خاصة أنها تكتسب أهميتها الفنية، من خلال حياديتها التي ظهرت واضحة في اختيار الفائزين، بواسطة أعضاء لجنة التحكيم: محمد بخش من ركن السيارات المعدّلة، حسن سمّان من إكستريم، لورين روبنز من كارتك سنتر، الذين يعدّون من نخبة خبراء السيارات المعدلة في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى مشاركة ممثل عن سلسلة مطاعم دجاج كنتاكي \"منظم الحدث\" ومندوب من الغرفة التجارية الصناعية في جدة للإشراف على مراحل المنافسة وتتويج الفائزين. وصرّح (صهيب الوزير - المتحدث الإعلامي لمطاعم كنتاكي) في كلمته التي ألقاها في المهرجان: \"إن نجاح مهرجان دجاج كنتاكي للسيارات المعدّلة بهذا الشكل الكبير، جاء ثمرة لجهود طويلة من العمل الدؤوب، رغبة في جذب الشباب ودعم مواهبهم المتنوعة، التي تأتي السيارات في طليعتها، وقد نظمت سلسلة مطاعم دجاج كنتاكي هذا المهرجان الضخم لأول مرة، لتعزيز ريادتها على مستوى شركات الأطعمة في هذا المجال، ولإبراز سعادتها الدائمة بمشاركة الشباب اهتماماتهم - بوصفهم عماد المجتمع ومستقبله، ويعنون لها الكثير– وقد رصدت لهم جوائز مغرية، رغبة في تعزيز علاقتها معهم، إضافة إلى حرص دجاج كنتاكي على محاكاة ميولهم في شتى المجالات، عبر استحداث برامج متنوعة وجاذبة لهم طوال العام. وفي ختام المهرجان، تم اختيار الفائزين، الذين تنافسوا على الجوائز، حيث جاءت النتائج كالآتي: جائزة السيارة الفائزة بالمركز الأول للتصميم الخارجي، والثالث للتصميم الداخلي، وقد حصل عليها (فهد مرزا، عن سيارته: دودج – اللون: عودي) واستلم شيكاً بقيمة (15.000 خمسة عشر ألف ريال)، أما جائزة السيارة الفائزة بالمركز الأول للتصميم الداخلي، فحصل عليها (ياسر العتيبي، عن سيارته: همر – اللون: أسود) واستلم الشيك بقيمة (15.000 خمسة عشر ألف ريال)، فيما حصل على المركز الثاني في مسابقتي التعديل الداخلي وكذلك الخارجي (سلطان العمودي، عن سيارته دودج) وفاز في المركز الثالث في مسابقة التعديل الخارجي (ساري شعبان، عن سيارته: شفروليه – اللون موف)، وتم السحب على الجائزة التي خّصّصت للجمهور وفاز بها (محمد كابلي) وقد استلم شيك الجائزة بقيمة (10.000 عشرة آلاف ريال). يذكر أن المسابقة اشتملت على شقين: التعديل الخارجي، والداخلي، وتم تقييم السيارات المعدّلة للمتسابقين وفق آلية محترفة روعي فيها التدقيق في عدة نقاط للتعديل الخارجي، منها: أسلوب تصميم الأبواب، الألوان الجذابة، الشعارات الخاصة بهذه الشريحة من الشباب، الشكل الخارجي، فكرة التعديل، والاكسسوارات، فيما تم التقييم على التعديل الداخلي اعتماداً على الاهتمام بالديكور الداخلي من مقاعد السيارة والنظم الصوتية، التقنية، والفنية.