قال محامي رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الأسبق أمس، إن موكلته ليس لها أي صفحة على مواقع التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك» أو «تويتر» أو غيرهما، متوعدا بملاحقة كل من ينتحل شخصيتها على هذه المواقع. وقال المحامي هيثم الهرش في بيان نشرته مواقع إخبارية محلية أردنية: «أؤكد أنه ليس للسيدة رغد صدام حسين أي صفحة رسمية وحقيقية تحمل اسمها أو خاصة بها أو تعود إليها على أي من مواقع التواصل الاجتماعي، سواء على (فيس بوك) أو (تويتر) أو غيرهما من المواقع والصفحات الإلكترونية». وأضاف، حسب وكالة الصحافة الفرنسية، أن «ما يتم نشره على هذه الصفحات ومن خلال تلك المواقع من أخبار وتعليقات ومعلومات وأحاديث وصور وبيانات، ما هي إلا معلومات وتعليقات وأخبار يتم بثها ونشرها من خلال القائمين على إدارة تلك الصفحات». وأوضح أنه «من غير الجائز واقعيا أو قانونيا أن تنسب هذه التعليقات أو البيانات والمعلومات والأخبار للسيدة رغد صدام حسين أو أن يتم التحدث باسمها في هذا السياق، لا سيما أن من هذه التعليقات والبيانات ما ينطوي على تجريح وإساءة لأشخاص وحكومات وأنظمة سياسية ودول»، مشيرا إلى أنه «من ضمن هذه الحوارات ما يحتوي على عبارات مسيئة وتعرض بالتشويه بأسلوب غير أخلاقي». وتقيم رغد وهي ابنة صدام الكبرى، وأبناؤها منذ 2003 في ضيافة المملكة. ورفضت الحكومة الأردنية عدة مرات تسليمها للسلطات العراقية التي اتهمتها بتمويل «نشاطات إرهابية». ونفت رغد في الخامس من مارس (آذار) من العام الماضي «مزاعم وادعاءات» تناقلتها مواقع إخبارية بأنها تقوم «بتمويل عدد من القادة الكبار في العراق للقيام بانقلاب على الحكم»، معتبرة أن هذه الأخبار «قصص وضرب من ضروب الخيال».