تداول نشطاء إيرانيون على مواقع التواصل الاجتماعي، بكثافة، خلال الأيام الأخيرة، شريطًا مصورًا يظهر مسؤوليْن حكوميين رفيعي المستوى وهما في وضع مخل بالآداب داخل المصعد. وذكرت وسائل إعلام محلية في إيران أن بطلي الفضيحة هما وزير التعليم العالي كامران دانشجو و مديرة المتحف الوطني أزادة أردكاني. ورصدت كاميرا خفية الشخصيتين المعروفتين في الأوساط السياسية والاجتماعية الإيرانية في أحد المصاعد وهما يتبادلان القبل. وفي لقطات من الشريط يظهر الوزير ومديرة المتحف وهما يتعمدان الخروج والدخول من وإلى المصعد أكثر من مرة لمتابعة فعلتهما. ويتفشى في المجتمع الإيراني ما يسمى "زواج المتعة" الذي يسعى مراجع الشيعة ومعمميهم من خلاله لشرعنة الزنا باسم الدين، على حد كذبهم. وكانت الحكومة الإيرانية قد قررت نشر بيوت الزواج المؤقت أو ما يعرف باسم زواج المتعة ليوم واحد، في الشوارع والأحياء، بحجة القضاء على مشكلة الاغتصاب والكبت الجنسي الذي يعاني منه الشباب الإيراني، في دولة تبيح ممارسة الجنس مع أي فتاة، تحت ذرائع دينية! حتى أصبح عدد من تمارس الرذيلة طبقا لتقديرات عام 2002م (300 ألف) امرأة والعدد الآن يفوق هذا الرقم بكثير، كذلك فإن طهران وحدها تحوي (25000) طفل في الشوارع، أغلبهم من المراهقات. وبرغم انتشار زواج المتعة في إيران وإباحته تحت ستار شرعي إلا أن إيران تعد من أكثر الدول التي تعاني من كثرة حالات الاغتصاب، وهذا ما أكده موقع هيئة الإذاعة البريطانية عبر تقرير له بعنوان:" إيران -الاغتصاب الجماعي يثير جدلاً دينياً وهلعاً اجتماعياً"، وقد أشار التقرير إلى زيادة حالات الاغتصاب الجماعي في طهران، الأمر الذي أدى إلى قلق كبير بين أوساط النساء الإيرانيات، وأثار أسئلة حول القيم الاجتماعية. Dimofinf Player فيديو +18 الرابط كامل إدرج للضرورة الصحفية فقط إضغط على الصورة لمشاهدة الحجم الكامل صورة الوزير کامران دانشجو ومديرة المتحف أزادة أردكاني