لم يتمالك طبيب سعودي بمستشفى حكومي بجدة نفسه أثناء حواره مع طفل يعاني من سرطان دم في مراحل متقدمة . الطبيب كان يقوم بمحاولة دعم الطفل ( ع . م ) 12 عاماً ( تحتفظ الأولى بأسمه ) بسبب شدة الألم الذي يعانيه نتيجة إصابته بسرطان الدم وحالته حرجة ، وعندما هم الطبيب بالإبتعاد أمسكه بيده وتمتم بكلمات عجر الطبيب عن سمعها للوهن الذي يعانيه . أقترب الطبيب من الطفل فقال له الطفل " دكتور هل أنت إتحادي " ؟ إستغرب الطبيب من سؤاله فرد " نعم " ؟ فسارع الطفل بالقول بصوت واهن " دكتور بالله عليك اريد محمد نور بالله " ! تأثر الطبيب من حالة الطفل الصعبة ووعد الطفل بأنه سوف يحقق طلبه وسط بكاء من أمه المرافقة له . الأولى وصلها الموقف وأوردت قصة انسانية الطبيب وحالة الطفل وسوف تقوم بالتواصل مع اللاعب إن أمكن لتحقيق أمنية الطفل التي ربما تكون الأخيرة .