نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن الأشخاص الثلاثة الذين تم التعرف عليهم وشاركوا في إعداد فيلم "براءة المسلمين" الذي استدعى موجة إدانة في العالم الإسلامي هم من أتباع الكاهن القبطي زكريا بطرس المعروف بمواقفه المعادية للإسلام. وقالت الصحيفة: "زكريا بطرس أُدخل السجن عدة مرات في مصر لمحاولته استمالة مسلمين إلى الديانة "المسيحية".. وبعد أن غادر مصر استقر زكريا بطرس بادئ الأمر في أستراليا، ثم عاد واستقر مع مطلع العام 2000 في الولاياتالمتحدة". وأعلن نجله بنجامين للصحيفة أن والده يتوارى عن الأنظار "لأن حياته في خطر" لا يظهر في مقابلات صحافية. وبحسب الصحيفة الأمريكية، فقد دافع بنجامين عن الفيلم معتبرًا أنه "يقول الحقيقة عن الإسلام". وأضافت "نيويورك تايمز": "منتج الفيلم هو القبطي جوزف نصر الله وهو يترأس جمعية "ميديا فور كرايست" (الإعلام لأجل المسيح) ومقرها قرب لوس أنجليس، التي تحمل على موقعها على شبكة الإنترنت رابطًا لموقع الأب بطرس".