كشفت مصادر داخل شركة ارامكو السعودية (عملاق النفط العالمية) أن الشركة اضطرت لوقف الانترنت على الموظفين صباح اليوم الأربعاء، وذلك في إجراء احترازي لبوادر هجمة فيروس جديد اصاب بعض الأجهزة، حيث عمل على إبطاء النظام وفتح الملفات. واستنفرت شركة ارامكو جهودها واستدعاء المختصين في تقنية المعلومات في إدارات الشركة المختلفة، مع وقف أجهزة الموظفين لوقف تمدد الفيروس إلى أجهزة أخرى إلى حين معالجة ذلك الخلل. وأكدت المصادر إلى أن (الفيروس الجديد) لم يصب سوى أجهزة محدودة من اجهزة الموظفين في الخط الاول من النظام والتي لها تعاملات خارجية عن طريق الإيميلات أو خلافها، في حين أن النظام الرئيسي لشركة ارامكو السعودة وانظمة خطوط الإنتاج فهي في مأمن من أي هجمة فيروسية. وأكد مصدر مطلع في ارامكو للزميلة"الاقتصادية"، إلى أن هناك جهود كبيرة تبذل لإعادة الخدمة لجميع الموظفين بعد إصلاح الخلل الذي اصاب النظام بالبطء. وتأتي تلك الهجمة الجديدة، بعد نحو اسبوع من إعلان شركة ارامكو السعودية أعادتها تشغيل جميع الخدمات الإلكترونية الأساسية التي كانت قد تأثرت في 15 آب (أغسطس) الجاري، بفيروس إلكتروني تخريبي من مصدر خارجي، أثّر في قرابة 30 ألف جهاز كمبيوتر مكتبي، وتعاملت الشركة معه بشكل سريع وفعال، حيث حظرت الدخول على شبكتها الإلكترونية من الخارج كإجراء احترازي، وطهرت جميع هذه الأجهزة من الفيروس وأعادتها إلى الخدمة. وباشر موظفو الشركة أعمالهم كالمعتاد بعد عودتهم من إجازة عيد الفطر المبارك. وأكدت الشركة في بيان صدر لها سابقا، أنها أعادت تشغيل جميع الخدمات الإلكترونية الأساسية التي كانت قد تأثرت يوم الأربعاء 27 رمضان 1433ه (15 أغسطس 2012م) بفيروس إلكتروني تخريبي من مصدر خارجي، أثّر على قرابة 30 ألف جهاز كمبيوتر مكتبي، وتعاملت الشركة معه بشكل سريع وفعال، حيث حظرت الدخول على شبكتها الإلكترونية من الخارج كإجراء احترازي، وطهرت جميع هذه الأجهزة من الفيروس وأعادتها إلى الخدمة. وباشر موظفو الشركة أعمالهم كالمعتاد بعد عودتهم من إجازة عيد الفطر المبارك. كما أكدت الشركة أن نظمها الإلكترونية الرئيسة لاستكشاف وإنتاج ومعالجة ونقل وتوزيع النفط والغاز والمنتجات المكررة لم تتأثر في أي وقت، بحكم عملها على أنظمة شبكة تحكم واتصال مستقلة ومعزولة. واستمر العمل في مرافق الشركة ومعاملها دون تأثر بما حدث طوال الفترة الماضية. كما أن نظم الحماية المتطورة والأنظمة الوقائية المتعددة التي تعتمدها الشركة لمكونات نظم التشغيل وقواعد البيانات فيها تشكل درعاً واقياً يحميها من الفيروسات الإلكترونية.