كشف موقع إعلامي في إقليم أذربيجان بإيران، أن الأسرى الإيرانيين الذين وقعوا في قبضة الجيش السوري الحر، يضمون في صفوفهم عددا من كبار قادة الحرس الثوري الإيراني. ونقل موقع "اويرنجي سسي" الناطق باللغتين التركية الآذرية والفارسية عن مصادر محلية موثوقة لم يكشف عنها قولهم: "إن عددا من قادة الحرس الثوري الإيراني في إقليم آذربيجان الغربي شوهدوا بين المختطفين"، الذين وقعوا أسرى في أيدي الجيش السوري الحر، حينما كانوا ضمن قافلة من الإيرانيين في طريقها إلى المطار بغية العودة إلى إيران. وأضاف الموقع الذي يدار من قبل طلاب إيرانيين أتراك ينشطون في مجال حقوق الإنسان، أن قائد الحرس الثوري لإقليم آذربيجان الغربي "عابدين خرم" و العقيد "أكبري" مسؤول شؤون الأمن ل"جيش الشهداء" وأحد قادة قوات التعبئة الإيرانية المعروفة ب"البسييج" وقائد الحرس الثوري لمدينة ارومية، وقعوا في الأسر لدي الجيش السوري الحر. وقال "إن هؤلاء القادة قاموا بزيارة سوريا عبر رحلة طيران مباشرة من طهران إلى دمشق بهدف تدريب القوات السورية لقمع الاحتجاجات"، وأكد أنه سينشر لاحقا أي معلومات جديدة حول هوية المختطفين. وأكد الموقع أنه حصل على هذه المعلومات من مصادر محلية في إقليم آذربيجان الغربي وبالتحديد من مدينة ارومية عاصمة الإقليم، إلا أن المصادر المستقلة لم تؤكد هذه المعلومات كما لم يتم نفيها من قبل طهران بعد، وفقا للعربية نت. يذكر أن وزير الخارجية الإيراني كان قد اعترف أن بعض المختطفين هم من متقاعدي الحرس الثوري والجيش الإيرانيين، كانوا في زيارة للعتبات الدينية المقدسة لدى الشيعة في سوريا.