توفي الكاتب الصحفي المصري عادل الجوجري رئيس تحرير جريدة الأنوار الأسبوعية، والقطب الناصري المعروف متأثراً بجلطة دماغية على الهواء مباشرة في استديو قناة الحدث الفضائية بمدينة الانتاج الإعلامي بالقاهرة مساء الأربعاء الماضي وهو يدافع عن نظام بشار الأسد ومذابحه في سوريا. وكان المذيع محمد عبد العال يدير الحوار بين عادل الجوجري والمعارض بالحيش السوري الحر العميد حسام الدين العواد عندما فوجئ الجميع بأن الجوجري بعد احتدام المناقشة وضع رأسه على المائدة ثم سقط على الأرض، فساد الهرج والمرج في الأستوديو، واعتقد البعض أنه مغشي عليه، لكنه كان قد فارق الحياة قبل نقله إلى المستشفى. وكانت الحلقة تتناول موضوع تسليح الجيش السوري الحر ودور روسيا في الشأن السوري، وكان الصحافي الجوجري مدافعا عن بشار الأسد في مواجهة حسام الدين العواد، العميد بالجيش السوري الحر الذي كان مرتديا الزي العسكري. وبدأت الحلقة على الهواء مباشرة بسؤال المذيع محمد عبدالعال للضيف السوري العميد العواد، ثم ما لبث أن احتدمت المناقشة بين الضيفين خلال 13 دقيقة عندما اتهم الجوجري العواد بأنه لابد أن يحاسب هو وأمثاله لأنهم يقودون سوريا إلى حالة عصيان على السلطة، ووجه كلامه للعواد قائلا إنه يجب محاكمتكم، ورد عليه العواد مستغربًا أنه يدافع عن حاكم لطخ يديه بدماء نساء وأطفال ورجال وشيوخ ومسنين سوريا، فرد عليه الجوجري قائلا : نحن ندافع عن القومية العربية، وسنظل نساند بشار إلى ما لا نهاية، حسب ما ورد في موقع "كلمتي". وانفعل الجوجري وتعصب على العميد العواد عندما قال له: أنت وبشار مع إسرائيل، فرد عليه الجوجري متهما الجيش الحر بالعماله. وقال المذيع محمد عبد العال إنه بعد احتدام الحوار لأكثر من 13 دقيقة، وأثناء عرض العميد العواد لدور الجيش الحر في الدفاع عن سوريا وضرورة تسليحه، لاحظت بطرف عيني أنالجوجري في وضع غير طبيعي وكأنه يحتضر وعلامات الاحتضار بادية على وجهه، ثم لاحظته وضع رأسه على المائدة ثم خر ساقطا على الأرض. والصحفي عادل الجوجري معروف عنه مناصرته لنظام بشار الأسد، وهو ضيف شبه دائم على القناة لعرض وجه النظر المدافعة عن بشار ونظامه. عادل الجوجري يبلغ من العمر56 عاما ، وهو رئيس تحرير جريدة الأنوار الأسبوعية المصرية، ومجلة الغد العربي، ومدير المركز العربي للصحافة والنشر ، ومن خريجي كلية الإعلام جامعة القاهرة عام 1979، وكان مدافعا عن الفكر الناصري القومي، وله مقالات في مختلف الصحف والمجلات الناصرية ومنها صحيفة "العربي". وكان يدافع عن النظام السوري في الأشهرالأخيرة بشراسة