كشفت وثيقة جديدة لموقع ويكيليكس عن تلقي إحدى الناشطات والمدافعات عما يسمى "حقوق المرأة" دعما أمريكا مكافأة لها على قوانين الطفل وختان الإناث المخالف للشريعة. فقد كشفت الوثيقة التي تحمل رقم 09CAIRO2223 أن المحامية المصرية نهاد أبو القمصان، التي عينها المجلس العسكري في المجلس القومي للمرأة، قد تلقت تمويلا أمريكيا وأجنبيا، بالإضافة إلى مبادرة الشراكة الشرق أوسطية التي أطلقها جورج بوش، وتمويلات من مؤسسات خاصة وتمويلات من الخارجية الإيطالية ومن منظمة اليونيسيف التابعة للأمم المتحدة وذلك وهي في منصبها كرئيس مدراء ” المركز المصري لحقوق المرأة.” وأوضحت البرقية الصادرة تاريخ 1 ديسمبر 2009 أن نهاد أبو القمصان هي مرشحة السفارة الأمريكية في القاهرة لجائزة “الشجاعة النسائية العالمية” لعام 2010، وأنها تستحق دعم الحكومة الأمريكية لحملاتها التي لا تكل من اجل حقوق النساء في مصر، مشيرة إلى دورها لدورها في تمرير قانون الطفل لشهر يونيو 2008 والذي جرم ختان الإناث ودورها في تمرير قانون الخلع ولدورها في نشر التوعية الاجتماعية المتعلقة بالتحرش الجنسي في مصر، وفي التوعية بمخاطر ختان الإناث، الذي تلقت بسببه أيضا تمويلا من الخارجية الإيطالية علاوة على منظمة اليونيسيف الدولية التابعة للأمم المتحدة. وأكدت السفارة الأمريكية التي أصدرت الوثيقة أن الفضل يرجع لأبي القمصان في حكم صدر بسجن رجل مصري 3 سنوات لاعتدائه جنسيا على فتاة، كما أنها كتبت قانونا جديدا ليصبح تشريعا في مصر لاستبدال قوانين تتعلق بالمضايقات والمعاكسات التي تتعرض لها النساء في مصر، حسبما ذكرت وكالة أنباء "أمريكا إن أرابيك". جدير بالذكر أن الحركة النسوية المصرية المتطرفة نجحت خلال الأعوام الماضية في نشر ثقافة الانحلال الخلقي، وسن قوانين جديدة مخالفة للشريعة الإسلامية والأعراف المجتمعية، وكانت سوزان ثابت زوجة الرئيس المخلوع تدعم هذه الحركة النسوية المتطرفة في تحركاتها، والغريب أن المجلس العسكري شكل المجلس القومي للمرأة من نفس الوجوه المنبوذة التي عملت على تفتيت الأسرة المصرية.