أعلنت إدارة شئون المنتخبات الوطنية اليوم الأحد عن صرف النظر عن التعاقد مع المدرب البرازيلي (ريكاردو قوميز) لرغبته في التأخر عن الوصول في الموعد المحدد بمدة طويلة بسبب تعارض مطالبه مع جدول استحقاقات المنتخب القادمة، وقامت بتكليف المدير الفني لمنتخب الشباب (روجيرو موريس) بتدريب المنتخب الأول مؤقتا ابتداء من السبت 25 يونيو. بيان من الإدارة العامة لشئون المنتخبات الوطنية لكرة القدم: بناءً على التوجيهات الواضحة والمستمرة من صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز، الرئيس العام لرعاية الشباب، ورئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، بالحرص الدائم على الوضوح والشفافية والصراحة مع المجتمع الرياضي بشكل عام، والجهات والوسائل الإعلامية بشكل خاص، توضح الإدارة العامة لشئون المنتخبات الوطنية لكرة القدم في هذا البيان ما يلي: إنّه بعد البحث الدقيق لمدرّب يتناسب مع احتياجات منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للمرحلة القادمة، فقد تم الاتفاق مع المدرب البرازيلي ريكاردو قوميز للقيام بهذه المهمة، والذي قام بتوقيع عقد مبدئي ملزم قانوناً مع ممثلي الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، مع علمه وإدراكه التام بأن حضوره للمملكة سيكون في تاريخ 21 يونيو، وأنه سيقوم بلقاء سمو الرئيس العام يوم 23 يونيو لتوقيع العقد النهائي في مؤتمر صحفي مصغّر، ليبدأ بعدها العمل الرسمي مع المنتخب الأول. وتقدم السيد قوميز بعد التوقيع بأيام قليلة بطلب يحتوي على نيّته تأخّر وصوله لمدة طويلة على الموعد المحدد في العقد المبرم بينه وبين الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم، وذلك بسبب أمور شخصية تخصّه وعلاقته بناديه السابق. وعرض أنّه سيقوم بإرسال الأجهزة الفنية المساعدة للإشراف على المنتخب حتّى وقت حضوره. وبالتأكيد، فقد تم رفض طلبه من قبل إدارة المنتخبات الوطنية لكرة القدم جُملةُ وتفصيلاً، حيث أن هذا التأخير يتعارض مع جدول استحقاقات المنتخب القادمة، ومدى الحاجة الماسة والعاجلة للبدء في برنامج تجهيز المنتخب لمباراته القادمة. ولكن السيد قوميز للأسف، تمسّك بطلبه غير المنطقي، ممّا حدا بمسئولي الاتحاد السعودي بصرف النظر عن التعاقد معه، خاصة وأن المرحلة القادمة تحتاج لكوادر وقيادات فنّية تتمتع بالالتزام الأخلاقي للتعاقد، قبل أي التزام آخر، وتكون مثلاً يحتذى به في ذلك وليس العكس ويحتفظ الاتحاد السعودي لكرة القدم بحقوقه الكاملة في ذلك التعاقد وسيتعامل معها بالطريقة المناسبة. وحتّى تتمكن إدارة المنتخبات الوطنية لكرة القدم من التوصل لإتفاق مع أحد المدربين المعروفين بجودة العمل والتخطيط المنهجي على الصعيد العالمي لتدريب المنتخب الوطني الأول، ويكون ذا مستوىً يتناسب مع طموح الجماهير السعودية الوفية، سيتم إناطة مسئولية تجهيز المنتخب لجهاز مؤقّت بقيادة المدرّب البرازيلي السيد/ روجيرو موريس لورينسو، والذي كان خلال الثلاثة أشهر الماضية يشغل منصب المدير الفني لمنتخبنا الوطني للشباب الذي يستعد لخوض نهائيات كأس العالم القادمة في كولومبيا، (مرفق سيرته الذاتية). وسيبدأ السيد/ روجيرو مهمته بداية من يوم السبت القادم 25 يونيو، وذلك للاشراف المؤقت على المنتخب الأول، بما في ذلك خوض مباراتي الدور الثاني من التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة في البرازيل، أمام منتخب هونكونج ذهابا وإياباً (وذلك يومي 23 و 28 يوليو 2011 على التوالي) وما يسبقها من معسكرات ومباريات ودروات ودّية. هذا ما لزم توضيحه، مؤكّدين للجميع الحرص التام على العمل المضني لإختيار الجهاز الفني الذي يتناسب مع الطموح المأمول للمنتخب السعودي. ومؤكدين احترامنا لمبدأ الوضوح والشفافية مع كل محبي الأخضر السعودي. السيرة الذاتية للسيد / روجيرو موريس لورينسو: برازيلي الجنسية، في الأربعين من عمره، بد أمسيرته التدريبة قبل ست سنوات من فريق فلامنجو البرازيلي تحت 20 سنة، وما لبث حتى تم تعيينه مدربا لمنتخب البرازيل لخوض كأس العالم للشباب في مصر سنة 2009، وأحرز فيها المركز الثاني بعدما خسر المباراة النهائية بضربات الترجيح أمام غانا. ثم تم اختياره لقيادة الفريق الأول لنادي فلامنجو البرازيلي في 2010م، لينتقل بداية هذا العام لنادي باهيا البرازيلي، حتى انتهى به المطاف بتوقيع عقد مع الاتحاد العربي السعودي كمديراً فنّيّاً مشرفاً على إعداد منتخبنا للشباب. حتى تم الاستعانة به في مهمة إعداد المنتخب الأول لخوض مرحلة مباراتي ذهاب وإياب هونكونج في تصفيات كأس العالم القادمة كما هو موضّح في البيان.