قال وزير الدفاع الأمريكي روبرت غيتس في ختام زيارة لأفغانستان استغرقت أربعة أيام إن قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان (ايساف) التي يشكل الجنود الأمريكيون ثُلثي عناصرها، على وشك توجيه "ضربة حاسمة" لمقاتلي حركة طالبان. وقال غيتس لضباط في التحالف الدولي قبيل مغادرته كابول: "أغادر أفغانستان اليوم مع اقتناع بأننا إذا حافظنا على هذا الدفع فسنوجه ضربة حاسمة للعدو ونتجاوز مرحلة في هذا النزاع". وخلال زيارته التي بدأت السبت وهي الأخيرة له بصفته وزيرا للدفاع، رأى غيتس الذي سيغادر مهامه قريبا أنه سيكون "من المبكر" تغيير الاستراتيجية الحالية في أفغانستان، مؤيدا بداية انسحاب "متواضع" للقوات الأمريكية في يوليو. ويتعين على الولاياتالمتحدة البدء هذا الصيف بسحب قسم من 90 ألف جندي أمريكي منتشرين في هذا البلد -من أصل 130 ألف جندي للحلف الأطلسي، لكن حجم هذا الانسحاب لا يزال مجهولا حتى الآن.