جده ( الأولى ) أمجد علي : يبحث ملتقى الجمعيات التعاونية الثاني والذي يحظى برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله العديد من المحاور من أبرزها تنمية مصادر دخل الجمعيات التعاونية واستثمار ممتلكات هذه الجمعيات، فضلاً عن استعراضه لعدد من التجارب الناجحة للجمعيات التعاونية في مختلف دول العالم. وأوضح الأستاذ ماجد بكر درويش رئيس اللجنة التحضيرية للملتقى ورئيس مجلس إدارة الجمعية التعاونية لموظفي الخطوط السعودية بأن الملتقى الذي يقام تحت شعار "التعاون نحو مفهوم معاصر" خلال الفترة 23-26 شوال 1431ه (2-5 أكتوبر 2010م) وينظمه مجلس الجمعيات التعاونية السعودية تحت إشراف وزارة الشؤون الاجتماعية، وتستضيفه الجمعية التعاونية لموظفي الخطوط السعودية بجدة يهدف لمناقشة إستراتيجيات العمل التعاوني في المملكة وآليات تطويره، فضلاً عن بحث تطور العمل التعاوني والتحديات التي تواجهه، وواقع ومستقبل العمل التعاوني في المملكة.وبيّن رئيس اللجنة التحضيرية بأن الملتقى يطرح أوراقاً علمية تتضمن المفاهيم النظرية والتجارب العملية الناجحة للجمعيات التعاونية في مختلف دول العالم، كما يشتمل على ورش عمل وندوات يتم من خلالها مناقشة ما يطرح خلال جلسات الملتقى والخروج بتوصيات تهدف إلى تطوير العمل التعاوني بالمملكة، مضيفاً بأن الملتقى سيتناول عدة محاور تتضمن مفهوم العمل التعاوني المعاصر وتنمية مصادر دخل الجمعيات التعاونية بالإضافة إلى استثمار ممتلكات الجمعيات، ودور الإعلام في خدمة الجمعيات التعاونية.الجدير بالذكر أن ملتقى الجمعيات التعاونية الثاني يسعى إلى مواصلة تنظيم العمل التعاوني بالمملكة وتأكيد الدور الحيوي الذي تلعبه تلك الجمعيات لخدمة الأفراد والمجتمع، بالإضافة إلى العمل على إحداث نقلة نوعية للعمل التعاوني من خلال فهم الواقع الحالي للجمعيات التعاونية والبحث عن الوسائل المناسبة لزيادة المشاركة الفاعلة لها في تلبية الاحتياجات التنموية وخدمة الاقتصاد الوطني.