( الأولى ) شادي المانع : تسبب اختلاف أخ سعودي ( يحمل الجنسية القطرية ) مع أختيه من الأم حول بيع قطعة أرض يمتلكونها فى السعودية في مذبحة ظهر اليوم الخميس، حيث قام بإطلاق النار على أخته الكبرى وأصاب الصغرى بطلقات نارية. وقبل فرار المتهم خرج الجيران عليه وأصابوه بجروح وتم نقله إلى المستشفى وسط حراسة الشرطة، إلا أن ابن خالة القتيلة تمكن من اختراق الحاجز الأمني بالمستشفى وسدد له طعنات أنهت حياته. استعانت أجهزة الأمن بمزيد من قوات التامين، وأفادت التحريات أن السعودي شقيق الضحيتين من الأم، وأن الحادث وقع بسبب اختلافهم حول بيع قطعة أرض يمتلكونها فى السعودية. بدأت التفاصيل حسب ما ذكرته الصحافة المصرية ببلاغ تلقاه العميد جمعه توفيق وكيل المباحث الجنائية فى الجيزة من الأهالى فى منطقة ارض اللواء يفيد بسماعهم طلقات رصاص داخل شقة جيرانهم، وعثروا على جثة جارتهم “جواهر جابر” إثر تلقيها طلقة بالرأس وشقيقتها “عصائر” ملقاة على الأرض ومصابه بطلقتين. وأضاف الأهالى أنهم فوجئوا بمنفذ الجريمة يخرج مسرعا من المنزل ويحمل فى يده السلاح المستخدم فى الحادث، فرشقوه بالحجارة وأصابوه بجروح ونزف دما، وأنقذه رجال الإسعاف من الموت، ونقلوه إلى مستشفى التحرير العام. تبين من التحريات أن منفذ الجريمة شقيق الضحيتين من الأم ويدعى “محمد جابر الفهيد” – 39 سنة، سعودي ويحمل الجنسية القطرية. وأضافت التحريات التى اشرف عليها اللواء فايز أباظة رئيس المباحث الجنائية أن المتهم جاء من السعودية قبل أيام، وكان يقيم بأحد الفنادق بالقاهرة، وأن خال الضحيتين أحضره إلى شقة الضحيتين لإنهاء الخلاف بينهم. حاول السعودى إقناع شقيقتاه ببيع قطعة مساحتهما كبيرة فى السعودية كان والدهم قد تركها لهم قبل وفاته منذ 17 عاما، إلا أن الشقيقتين رفضتا طلب الأخ بالبيع، وقعت مشاجرة بينهم وتعالى صوتهم فى المنزل، وبعدها أخرج المتهم سلاحه وأطلق الرصاص عليهم، مما أدى إلى مقتل إحداهما وإصابة الأخرى. وأشارت التحريات وأقوال الشهود أن القتيلة متزوجة ولديها أولاد وان شقيقتها مطلقه ويتمتعا بحسن السمعة بين الجيران. انتقل العقيد محمود خليل مفتش المباحث إلى المكان وعثر على السعودي مصابا فى الشارع ونقله بمساعدة المسعفين إلى المستشفى. وتحفظت المباحث على السلاح المستخدم فى الجريمة، وتم التحفظ على السعودي فى المستشفى وتحرر محضر بالواقعة وأحيل إلى النيابة التى تولت التحقيقات، وطلبت عرض الجثة على الطب الشرعي، والاستعلام من المستشفى عن حالة المصابة لتحديد مدى إمكانية سماع أقوالها من عدمه. وبعد دقائق من الحادث تلقت النيابة إخطارا أخر يفيد بمقتل السعودي داخل المستشفى، وتبين أن ابن خالة الضحيتين تسلل إلى غرفته وسدد له طعنات بالسكين، أدت إلى مقتله. محدث : علمت مصادرنا أن السعودي أخ للفتاتين من الأب كما ذكرت أن اقارب الفتاتين احتجزوه امام المنزل حتى وصول المباحث للقبض عليه. واثناء ذلك تعدوا عليه بالضرب المبرح عن طريق رطم رأسه بالاحجار الكبيرة ، وبمجرد وصوله للمستشفى كان فى انتظاره ابن خالة الفتاتين الذى استل سكينا كانت بحوزته بعد مغافلته الاطباء وسدد اليه عددا من الطعنات توفى على اثرها داخل المستشفى ويبدو أن هناك غموضا في القضية ربما يكشف عنه لاحقا .