برنامج المحادثة الواتس (What'sApp)الذي لا يخلو جوال منه ويعد أحد أشكال المتطلبات الاجتماعية للتواصل. والجميل والرائع كثرة الأخبار المتنوعه الأسريه والمحليه والعالميه ويعد أحد أقوى وأسرع طرق التواصل المستمر،غير آن التواصل يتطلب تخصيص الوقت الكافي والتفرغ له حتى أني كثير الأنشغال منه المفيد وغير المفيد وهذا يسبب لي الإحراج و المسألة التي تنتهي دوماً بالمقاطعة أو الزعل من الأطراف الأخرى . اختصاراً بدأت ثورة المؤامرة بعد شراء الفيسبوك للواتس كون الواتس كان الأمين مثلاً ,حيث أن هدف الفيسبوك هو استهداف خصوصيتنا الحالية والمستقبلية بما معنى أن الفيسبوك الآن دفعوا تسعة عشر مليار دولار ما يعادل ميزانية دولة في العالم الثالث من أجل صوري أنا والشباب في البر. وسمعت وقراءات أن الفيسبوك يستهدف محادثاتنا العائلية لما فيها من شفرات علمية وطلاسم نووية وسوف يقوم برنامج الواتس الخائن بتسليم جميع صورنا للفيسبوك الذي من الممكن أن يفضح أحد الصور الشهيرة المتداولة في القروب لصاحبي سعود وهو يلتهم ساندوش الطعمية على مكتبة أثناء ساعات العمل, أو من الممكن أيضاً أن يتم فضح الخلطة السرية لوالدتي (لمكونات الكبسة السحرية) التي تدخل والدي بغيبوبة وقتية يفقد فيها محيطة ويمكن في هذة اللحظة فتح أي موضوع وأخذ الموافقة المسبقة و الفورية. وتزيد التحذيرات عبر وسائل الأعلام بشكل يومي وتنشأ الاقتراحات والبدائل للواتس متناسين خطط توسع الفيسبوك. بمنظور آخر يا سادة لقد أضعنا فرصة العمر الاستثمارية (المليونية) ونحن نملك جميع المعلومات عن هذا البرنامج .... بحكم أني محلل مالي ومحاضر أكاديمي في الإدارة المالية فمفهوم الربح السريع عفواً المليون السريع لم يعد من المستحيلات في الوقت الحالي بسبب قوة الترابط ألمعلوماتي والتكنولوجي. في هذه الحالة لو ابتعدنا عن وهم المؤامرة وقمنا بتطبيق مفهوم ما كثر طلبة عادةً سوف يزيد سعره كقاعدة استثمارية لكانت محافظنا تزخر بفيضان السيولة كا أرباح حيث أقصد فرصة الاستثمار على المدى القصير ( بكل صدق سوف أصرف الأرباح فقط في السياحة الداخلية ). عام 2012 طرح سهم الفيسبوك للاكتتاب ووصل سعر السهم بعد الاكتتاب أقل من 20دولار (75ريال سعودي) وأنفجر الأعلام الغربي والمحللين الماليين والمستثمرين يحللون قيمة الشركة الفعلية ومستقبلها وعوائدها ونقاط ضعفها وقوتها وعدد مستخدمي الموقع من محفز لمحبط. وفي الجهة الأخرى مع قروباتي الفقهية والبحثية والقبلية والقتالية وأصدقائي المتطورين الفلسفيون على الفيسبوك والواتس وكأن الأمر لا يعنيهم بشي لأن المؤامرة خارج أرضنا (سوق الأسهم الأمريكي). عموماً بدأت رحلة سهم الفيسبوك في سوق الأسهم بترنح تدريجي رائع قبل الإقلاع للقمم وكان في مستويات مقبولة جداً للشراء على المدى القريب. ياسادة فرضاً لو أني أقفلت الواتس (بلك لأصدقائي المتشائمين) على جوالي وعملت في وظفتين إداري صباحاً وسواق تاكسي مساءً وتهورت وأخذت قرض بنكي بمبلغ 200ألف ريال ( وهذا خلاف العرف الاستثماري) وبعت سيارتي ب75ألف ريال يعني أعتمد على سيارة العمل(التاكسي حق الوظيفة المسائية وهذا مخالف لأنظمة أستخدام الممتلكات خارج ساعات العمل الرسمية) وشوية تحويشة وجمعيات وسلفية من صديق وقريب التي لاتوجد النية لسدادهم بمبلغ 75ألف ريال فيكون المجموع = 200+75+75=350ألف ريال يا كرام لو قمت بشراء سهم الفيسبوك العدو الخفي لخصوصيتنا السحرية لكانت ثروتي تحسب على النحو التالي= 350ألف ريال لأعطتني حق الشراء لعدد أسهم وقدرة 4667 سهم فيسبوكي أمريكي ولو قمت ببيعها في الوقت الحالي ( عفواً نسيت أن أذكر أن سعر سهم الفيسبوك وصل لمستويات 263 ريال ياحسرة ). فرضياً أنني أمتلكت عدد 4667سهم * السعر الحالي للسهم بسعر 263ريال = لأصبحت ثروتي 1,227,421 ريال عفواُ المبلغ مليون وزيادة في سنة ونص تقريباً وبحكم أني دائماً أخاف من البنوك ومش فاضي محاكم وقضايا لذلك سوف أسدد قرض ال200ألف، أما ما يختص بموضوع السلفية حقت صاحبي وقريبي لا أتوقع أني أستطيع دفعها لانشغالي وسفرياتي وراح أوعدهم أنني سوف أعتبرها لهم مساهمة في المشروع المستقبلي إلي ممكن يصير. ختاماً يوجد دوماً جانب إيجابي يمكن استغلاله لكل حدث سلبي أو أيجابي فكل ما نحتاج إليه هو النظرة الحيادية والبحث عن الفرصة أكانت استثمارية أو معلوماتية أو معرفيه.