يتاجرون بأسنان البشر تعددت رسائل التحذير من المنتجات المضرة والقاتلة أحياناً مما يشعرك عند شرائك منتجاً ما أنها عملية حظ ( شختك بختك) !! فقد توفق في اختيارك وقد تكون اشتريت دائك بيدك . نتساءل دائماً عن الأجهزة الرقابية التي تحمل أسماء رنانة كحماية المستهلك والتي لم نراها ولم نسمع بها ومع ذلك نثق أنها موجودة .! فعند سماعك إغلاق مصنع مياه أو سحب المنتج ... مشهور ومستخدم لدى شريحة كبيره من الناس وكان السبب احتواءه على ماده مسرطنة والذي يتزامن إعلان سحبة من السوق باحتفاله ب20 عاما من العطاء والتميز في سوقنا السعودي سوف تقدر الجهود التي بذلت لأكتشاف أضراره وذالك عن طريق إرسال عينات لسطح القمر لدراستها بعيدأً عن (القرقرة) والمستغرقة لعدت أعوام ؟؟ من المفترض أن لا يكون هناك سحب من الأسواق بل يتم الإيقاف في المرحلة القبلية من وصولة للسوق . هل هناك خطر يتصدى لها جهاز حماية المستهلك والجهات ذات الاختصاص غير ما سبق !! وليت الأمور توقفت هنا فقط . فمن الممكن أن يدخل الغش كل مكان إلا الطب فهي المهنة التي يلعب فيها الضمير الدور الرقابي الأول بسبب بسيط هو أن العلاقة إنسانية بين طبيب شريف ومريض مسكين .. لكن في طب الأسنان بالمستشفيات الخاصة قد يكون هناك حديث آخر . في بعض المراكز الطبية وعند مراجعتك عيادة الأسنان لحشوا احد أسنانك وبعدما لهف القائمون عليها مايستطعون لهفة والمسمى بالمقبلات من أشعة وتحاليل وتماليل وتعاليل ..!! والتي غالباً لايوجد لها أي فائدة وبعد أن يخبرك الطبيب بأن حالتك خطيرة ويجب عليك جراحه لخلع الأعصاب مضيفاً الأخطار الممكن حدوثها والتي توهمك بأنك على بعد متراً من القبر ليستنزف ماتبقى بجيبك في عده جلسات علاجية (والجلسة بخمسة والحسابة بتحسب) ..!! وبقدر الصدفة تُراجع طبيبً آخر ويخبرك أن العملية بسيطة جداً والتسوس جزئي ويكتفي بحشوه فقط ويؤيد كلامه طبيب ثالث عندها ستعرف انك صيداً سهلا لمثل سعادة الدكتور الحرامي الأول (قصه حقيقة لأحد الأصدقاء) نعم لا يتوفر لدينا الوعي لمعرفة مايقتضيه علاجنا ولكن الغياب من الجهات الرقابية دعاء مثل هؤلاء لسرقت أموال المراجعين بغير وجه حق ناهيك عن نوعية الاسنان والحشوات المستخدمة المصنفة فئات يتوقف اختيارك على (قروشك) فمن الطبيعي أن تطلب الأبهض ثمناً لتنعم بجودته لتكتشف أنها جميعها نوع واحد وليس بالجودة والاغراء التي سمعت . هل المراقبون المسئولون يعيشون معنا أو أنهم لا يملكون أسنان ليزورا العيادة ويرون مايراه الكثير . الكاتب / شباب السبيعي أعلامي سعودي [email protected]