متى سوف نتخلص من الاختفاء خلف الاسماء المستعاره . محزن جداً ان تجد رجلاً أملكه الله صفات الرجوله جسدياً ولاتراها عليه من خلال توظيفه مشاعره وحقائقة الاجتماعيه ، في ظل اتساع رقعة التعبير وحرية الراي وابداء وجهة النظر من خلال المداخلات سواء الصوتية او المرئية او حتى المكتوبة نلاحظ ان هناك جبناء ابرزتهم وسائل الاعلام بكافة اقطارها لينثرون تهكماتهم من خلال نقد جارح او تعليقات او مداخلات سخيفة تدل ادلالاً كاملاً على سخافة ثقافة النقد لديه . ويحزنك بأن يكون شخصاً يحمل الورقة الجامعية التي تسمى مؤهل مع الاسف لم تؤهله لكي يكون مسلماً مسالماً في كل شؤونه ، فماذا سوف يحدث لو بكل وضوح وبدون اني تخفي وتحرز اشرت الى الخطاء بانه خطاء والصح بانه صح ، او عبرت عن وجهة نظرك بأسلوبك الحضاري الذي تعلمته من دراستك ومجتمعك ودينك ونبراسك الحقيقي . ام لا تثق في انك على حق ؟ ! . حقيقتاً لو كان لدى كل من ينتقد البرهان والحجه الحقيقة والثقة الكاملة في النفس لن يختفي ولكن هذا ان فأنما يدل على خبث النيه والاحساس بالنقص ، في دراسة اللكترونية معتمدة على احصائيات حقيقية أُتكشف ان اغلبيت من يخط حرفاً حتى ظلال اسم مستعار ينفص ان يحاز الى طريقين او ماتسميه الاحصائية الى فريقين وهم الفريق الاول وهو من يختفي خلف اسم مستعار مثلاً ( سهيل اليماني ) هذا المختفي من القطاع الاول وله تفسير وهو رجل مبدع ويخشى على مشاعر من حوله لأي سبب كان سواء اجتماعي او عائلي او ليبتعد عن الحضور في الكامل في مايقدمه لعدم حرفتيه في ماقدمه لانشغاله بما هو اهم لديه او ان لديه ابداعات في مجالات اجدر بأن يحضر إليها بأسمه الحقيقي ويستهدف من خلق اسم مستعار للمشاركة لأختبار وتجربة ما يود الخوض فيه وهذا امر لا جدال فيه ولا بأس وهكذا قد اوجزنا الفريق الاول . اما الفريق الثاني او الفيئة الثانية فهم الجبناء ابعدنا الله عنهم او كما فسرته اللغة والاصطلاح بأنهم \" المنافقين \" وفي هذي الفيئة امثلة كثيرة منها \" الناقد الصريح \" وهذا امره خطير جداً وهو الذي يقلب الحقيقة وينظر الواقع المستحيل وهو نائم لا يحرك ساكن و احتمال كبير جداً ان يكون من ادنى القوم ومنهم ايضاً من يستخدم التماتم المستعارة مثلاً يكتب باسم ( بدون نفس ) او ( مايهمني احد ) هاؤلاء اجاركم الله اولت لهم الدولة حفظها الله مستشفيات ومصحات نفسيه اجدر بأن يراجعونها وليس في ذلك عيب ان نقص او حتى تشريح بالتحريم . فواز المالحي إعلامي سعودي