بكاء الرجال بكاء الرجال هو عنوان لرواية سعودية جميلة للمؤلفة فاطمة الزهير , أنا هنا لن أتحدث عن الرواية أنا هنا أشخص حالة بكاء الكابتن مالك معاذ ودموعه في مباراة نصف نهائي كأس ولي العهد أمام الشباب باسم الرواية فقط . بكاء يعبر عن عشق و هيام للكيان الأهلاوي بكاء يعبر عن الروح و الإخلاص للنادي بكاء يعبر عن إمكانية و قدرة مالك على تقديم شيء في وضع يحتاجه فيه النادي الأهلي و لكن كان للمدرب فارياس قرار آخر ! مباراة كاد أن يضيعها مدرب الأهلي بنفسه بتغييراته الغريبة بإخراج نجمي الأهلي في ذلك اللقاء من وجهة نظري الكابتن مالك معاذ و الكابتن حسن الراهب و لم يبقي واحداً منهم على الأقل ! أنقذ الجيزاوي ما يمكن إنقاذه بالنسبة للنادي الأهلي بهدف ينبئ عن موهبة قادمة في سماء الكرة السعودية و في وقت صعب حتى فصلت ركلات الحظ الترجيحية في المباراة و أعلنت عن فوز أهلاوي مستحق من وجهة نظري , و لكن الفرحة الهستيرية التي حدثت بعد المباراة من الفريق الأهلاوي أرى أنها مبالغ فيها نوعاً ما بحكم أن النتيجة تؤهل للنهائي و ليست تحسم بطولة , فرحة النادي الأهلي خيلت لي و كأن الأهلي فريق صغير لم يتعود الوصول للنهائيات فكيف بأخذ البطولات والأهلي بالتأكيد بعيد عن ذلك تماماً فقلعة الكؤوس لا تفرح بمثل هذي الفرحات إلا عند تحقيق البطولات فقط ولا شيء غير البطولات . فاز الهلال على نجران و بمستوى غير مرضي كما قال المشرف العام على فريقه الكابتن سامي الجابر ( و أنا أوافقه في رأيه ) ليقابل الأهلي على النهائي و الذي أتوقع بأن يكون نهائي ممتع بحكم أن مباريات الهلال و الأهلي دائماً ما تكون ممتعة فما بالكم بنهائي بينهما ؟ نهائي أتوقع أن يكون مغاير عن النهائيات و التي عادة يكون فيها هدف واحد فقط ! أتوقع أن يكون هناك أكثر من هدف و أتمنى أن تكون المباراة ذات مستوى عالي و كبير تليق بسمعة الحدث و تليق بسمعة الكرة السعودية و الزعيم و الراقي قادران على ذلك . هشام الجطيل - الرياض