شهدت عدة مدن سورية أمس الجمعة مظاهرات مناوئة للنظام شملت دمشق ودوما واللاذقية وحمص والرقة. و كانت وكالة رويترز ذكرت أن 200 شخص على الأقل نظموا مسيرة في المرجة وسط دمشق بعد صلاة الجمعة تأييدا لأهالي مدينة درعا الذين واصلوا بدورهم ترديد هتافات مطالبة بالحرية. وفي دمشق فضت الشرطة السرية مسيرة احتجاجية مؤيدة للمحتجين في درعا، واعتقلت العشرات منهم. وعلى صعيد ردود الفعل الخارجية، دعا الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، أمس إلى وقف أعمال العنف ضد المتظاهرين في سوريا، معتبراً أنه لا يمكن لأي ديمقراطية أن تقبل بإطلاق النار على محتجين مسالمين. وقال ساركوزي في قمة قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل: (أعربنا عن قلقنا الكبير حيال تصاعد أعمال العنف) في سوريا. وأضاف أن (فرنسا تدعو إلى عدم حصول أعمال عنف ضد المدنيين الذين يتظاهرون، إنه حقهم في التظاهر). وقال أيضاً (في كل ديمقراطية هناك تظاهرات ويمكن أن تحصل فيها أعمال عنف. لكن في كل كل ديمقراطية لا يمكن القبول بأن يطلق الجيش الرصاص الحي على المتظاهرين). وشدد على أن (هذا الموقف لن يتغير مهما كانت الدول المعنية).