لقد أعزنا الله بالملك الصالح عبد الله بن عبدالعزيز آل سعود الذي بادر بقرارات الخير لرعيته مبادرة الأب الحاني العطوف على أبنائه الأوفياء وسجل ملحمة خالدة من ملاحم التاريخ الحديث لتقدم أنموذجاً فريداً لعلاقة الشعب بقائده الصالح المصلح الذي وفر لشعبه سبل العيش بكرامة وكبرياء وحب ووفاء واختص أبناءه الشباب بحزمة من القرارات الملكية الكريمة التي تلمست احتياجاته وبصفة خاصة الخريجين الباحثين عن عمل لتتلاقى سواعدهم في بناء هذا الوطن الشامخ بقادته الميامين وشعبه النبيل الذي التف حول قيادته حباً ووفاءً رافضا كل المحاولات الخبيثة التي حاولت النيل من تلاحم الشعب وقيادته وقدمت أيضاً أنموذجاً فريداً لكل القيادات حول العالم أن البناء السليم يستحيل أن يتزعزع أو تهدده رياح الفتنة والخبث وأن هذه الرياح التي تحمل بعض الغبار الذي لا يلبث أن يسقط تحت أقدام هذا الشعب النبيل الواعي ... لقد برهن خادم الحرمين الشريفين للعالم كله أن المملكة العربية السعودية كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضاً وأن هذا الجسد الواحد فريد بجبه وعطائه ووفائه وعدله ... فسر يا خادم الحرمين الشريفين على بركة الله تحرسك رعاية الله ثم الدعوات الصادقة من شعبك الوفي بأن يمنحك موفور الصحة والعافية وطول العمر ونشهد الله يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم أنك يا سيدي حكمت فعدلت وأرضيت. المدير العام التنفيذي لفندق جراند زمزم مكة