عبر عدد من الأكاديميات والمسؤولات التي التقت بهن (الندوة) عن انطباعاتهن حيال الأوامر الملكية التي صدرت مؤخراً. وقالت الدكتورة أسماء فضل في قسم التربية بجامعة أم القرى: نحمد الله على سلامته وليس بمستغرب على ملك الإنسانية اصدار مثل هذه الأوامر لشعب يستاهل وأدعو الله له بدوام الصحة والعافية حفظ الله بلادنا من كل مكروه. وتقول الدكتورة سعاد صالح بابقي أستاذ مساعد في الحديث وعلومه / قسم الكتاب والسنة / كلية الدعوة وأصول الدين بجامعة أم القرى : أي مسلم سواء كان من سكان المملكة أو من خارجها سيفرح بقرارات الملك حفظه الله تعالى فرحاً لا يوصف لأنها تبشر بخير كثير وتحث على صناعة مجتمع متعاون خالٍ من الفساد أو القصور، حيث نجد فيها ما يسر الخاطر من كل جانب سواء من الجانب الإداري إنشاء هيئة خاصة لمراقبه الفساد الإداري والقضاء عليه هذا يبشر بخير كبير ونماء حقيقي للشعب والمواطن . لان فيها حفظ لاموال الدولة من الفساد والهدر وفيه تحقيق للمشاريع النمائية على ارض الواقع، واقامة المشاريع بالمواصفات التي يبنغي ان تكون عليها مما يعود على رفاهية المواطن وبالتالي يسهم في تحقيق رقي البلد. أما من الجانب الديني احترام العلماء وحفظ حقوقهم وإنزالها منزلتهم التي منحهم إياها الشرع كما قال تعالى (يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات) وقال المفسرون: اوتوا العلم أي علم الشريعة، وإعطائهم حقهم من الاحترام والتقدير في المجتمع ودورهم الحقيقي فيه خير كثير للدولة، وفي الجانب الدعوي ومراكز الدعوة التي هي من أسباب رقي الأمة لأن ديننا أرشدنا أن خيرية الأمة بممارستها للدعوة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كما قال تعالى في كتابة الكريم(كنتم خير أمة تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)، كما ان دعم حلقات التحفيظ ولا يخفى دور هذه الحلقات في تنمية الشباب المسلم تنمية سوية فكرياً وعقدياً وسلوكياً. واذا اتينا من الناحية الاجتماعية فنجد في القرارات التي صدرت من توفير وظائف للعاطلين عن العمل ودعمهم الى ان يجدوا وظيفة براتب او مكافأة تصرف لهم شهرياً هذا له دور كبير في القضاء على روح الاحباط والياس التي سيطرت على شريحة كبيرة من افراد المجتمع، ايضا في مضاعفة راتب شهرين للطلاب فيه تخفيف من الأعباء المادية الكثيرة التي ارهقت الكتير من ذوي الدخل المحدود خاصة مع موجة الغلاء التي نعاني منها اليوم . وعموما فجميع القرارات التي صدرت تؤدي بإذن الله إلى تقوية اللُحمة والمحبة بين الوالي والشعب فعلى شباب الأمة مقابله هذا الإحسان وهذه الوقفة الصادقة بمزيد من الجهد والعمل للنهوض بالعمل للدولة وزيادة أواصر التماسك فيما بينها وعدم الاستجابة لأي مؤثرات خارجية تحاول زعزعه هذا التماسك أو إشاعة الفوضى والفرقة بين أفراد المجتمع وقيادته. وقالت شريفة هزازي مديرة العلاقات العامة و الإعلام الصحي في مستشفى حراء العام بمكة المكرمة : كم نحن سعداء بهذه الأوامر السامية وخادم الحرمين الشريفين حفظه الله للشعب الوفي, فالكل في غاية السعادة والحبور وشعورنا بالفرحة لا يوصف وأجمل ما قاله (رعاه الله : كلمة بناتي وأبنائي) هذه الكلمة التي ذرفت لها الدموع .. هي لوحدها الأحلى هدية من القائد الوالد لنا جميعا. وتحدثت الدكتورة آمال ماهر استاذ مشارك بجامعة الملك عبد العزيز قسم علم الاجتماع :لاشك انها اوامر سامية غالية جاءت من والد الجميع الملك عبدالله بن عبد العزيز لشعبه الوفي وهي اوامر جاءت مكملة لاوامر سامية سابقة من اجل الوطن والمواطن فهو يحفظه الله حريص كل الحرص على اسعاد شعبه الوفي الذي يكن له كل الحب والتقدير، ادام الله قيادتنا الرشيدة وجعل ماتقدمه في موازين حسناتها . وحفظ الله والدنا عبدالله بن عبدالعزيز وادامه تاجا على رؤوس الجميع.