أكد المرشح لكرسي رئاسة نادي القادسية رجل الاعمال معدي الهاجري استغرابه من الشائعات التي رددها البعض عنه خلال الأيام الماضية مؤكدا أنه لن ينظر إليها ولا على من يطلقها والتي تهدف إلى زعزعته وأنصاره قبل حلول عقد الجمعية العمومية وأضاف . كل ما قيل لا يعني لي شيئاً سوى السير قدما في خدمة نادي القادسية وعزائي الوحيد أن تلك الحملات الجائرة معروفة أهدافها لدى كافة القدساويين ويعرفون أيضا من يقف وراءها “ وأضاف الحمد لله لم تزدنا هذه الحملة سوى اصرار على المضي قدما بل زادت من الترابط واللحمة بين كل المؤيدين لي واضاف الهاجري “ لا أريد أن أتحدث كثيرا فمن نشر شائعة انسحابي والمؤهل الدراسي هو ذاته الذي نشر تصاريح على لسان الأمير فيصل بن فهد عندما كان رئيسا لأعضاء شرف النادي وبالتحديد بعد مباراة الاتفاق ثم عاد وكذب نفسه في كافة الصحف وهو ذاته من اختلق كذبة البلاك بيري والآيفون الشهيرة وهو من يرسل البيانات الإعلامية الكاذبة والهابطة من أجل تضليل الجمهور القدساوي والتي لا تخفى على القدساويين ولن ننسى الكذبة التاريخية وهي الشركة البريطانية التي سترعى النادي مقابل 100 مليون . “ واستطرد الهاجري في حديثه مشيرا إلى أن العشم يكمن في أن كافة القدساويين يعرفون هذا الشخص جيدا ولكننا لن نعيره أي اهتمام لأنه دخيل على النادي والمجتمع القدساوي يعرف ميوله ويعرف أنه يعمل سمسارا لأحد أندية العاصمة . واختتم الهاجري حديثه قائلا “ نحن ماضون قدما بجهود المخلصين لنادي القادسية ولن نلتفت للخلف ولن نعطي أحداً أكبر من حجمه “ وكل ما استطيع قوله هو ان صندوق الاقتراعات هو الفيصل بين الجميع . على صعيد آخر لا زال القدساويون ينتظرون أن تخرج الإدارة الحالية التي يرأسها عبدالله الهزاع القوائم المالية الخاصة بالنادي وذلك من أجل أن يعرف كافة المرشحين لكرسي الرئاسة وكذلك عضوية المجلس الأوضاع المالية للنادي . خصوصا وأن أنظمة رعاية الشباب تجبر أي رئيس قبل عقد الجمعية على كشف الأمور المالية حتى تكون الصورة واضحة أمام الجميع .