افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة امس مقر مبنى إدارة الأدلة الجنائية بالمدينةالمنورة , الذي تقدر مساحته 8700 متر مربع وبتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من “ 10 “ ملايين ريال. وتجول سموه داخل المبنى واستمع لشرح متكامل على مايحتوية من قسم خاص لطبع بصمات المواطنين وقسم المختبر الجنائي “DNA” الذي يشمل معمل إظهار الأنماط الوراثية ومعمل الاستخلاص ومعمل تحضير المحاليل ومعمل قياس الكمية وقسم العوامل الوراثية. كما قدم مدير قسم أبحاث التزييف والتزوير بإدارة الأدلة الجنائية الرائد خالد الحربي شرحا متكامل عن مايحتوية قسم التزييف والتزوير والفرق بينهما حيث شمل القسم مختبر أبحاث التزوير ومختبر تحليل الصوت ومختبر أبحاث التزييف. كما افتتح سمو أمير منطقة المدينةالمنورة صالة الأمير محمد بن نايف الثقافية بمبنى مديرية شرطة منطقة المدينةالمنورة , واستمع لشرح موجز عن ما تحتوية الصالة ثم افتتح الصالة الرياضية بالمديرية , كما افتتح صالة الضيافة المعدة للاستقبالات بمديرية الشرطة بالمنطقة. ورفع سمو أمير منطقة المدينةالمنورة الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لإهتمامه ودعمه غير المحدود للمدينة المنورة لتحقيق الهدف المنشود ,مشيرا إلى أن المباني الخاصة بالقطاعات الأمنية على مستوى عالي من التقنية والبيئة العملية مما يعطي أثرا ايجابيا للحد من الجريمة والكشف السريع عنها ,مبينا أن ما أثبته الميدان والظروف الحالية على حسن أداء رجال الأمن وجدارتهم مع أي حدث يطرأ. وكشف سموه خلال التصريح أن كافة الإجراءات حيال الدرء من أخطار السيول عمل بها وفق التوجيه السامي الكريم في التعامل مع السدود وبعض مسارات السيول في المنطقة ,مؤكدا على الجهات المعنية الأخذ في الاعتبار ضمن منهجيات دراسات الأودية والسيول التي تعدها ومعرفة ما طرأ من تغيرات مناخية والزيادة الملحوظة في كميات هطول الأمطار.