سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سليمان القرشي: نسعى لتطبيق برامج مفيدة للمرأة ونحارب السمنة حوار مع صاحب أول مستوصف ونادٍ نسائي:
الرجل أفضل من المرأة في مجال الدعاية والإعلان والمرأة يتم استغلالها في إعلان الإغراء لترويج البضائع
أكد رجل الأعمال الشيخ سليمان حمدي القرشي نائب رئيس مركز حي الشرائع التابع للجمعية بمركز الأحياء بمكةالمكرمة وصاحب مستوصف القرشي وأول نادٍ نسائي في حوار مطول مع (الندوة) حوجة النساء والشابات إلى العديد من البرامج والأنشطة التي تملأ فراغهن بكل ما هو مفيد ومثمر بما يجعل منهن أمهات جيل المستقبل خاصة في ظل انشغال النساء هذه الأيام عن تربية الأبناء والبنات في ظل وجود الخادمات أو لغير ذلك من الأسباب فإلى أجواء الحوار. | عرف نفسك؟ || سليمان حمدي القرشي من مواليد منى بمكةالمكرمة نائب رئيس مركز حي الشرائع وصاحب أول مستوصف نسائي هناك. | كيف ترى آلية التعاون بين المركز بالشرائع والمجلس البلدي؟ || المجلس البلدي ومركز حي الشرائع كانت العملية مدمجة لأن الشيخ موسى كان رئيس المجلس البلدي ورئيس مركز حي الشرائع وكان هناك تعاون من أجل تقديم أرقى وأفضل الخدمات ونسعى إلى خدمة أهالي الحي وكان الشيخ موسى الأنصاري مجتهداً. | إذاً ما هي الأنشطة التي ينفذها المركز للشباب والشابات؟ || المركز بصفة عامة مكون من العديد من اللجان وكل لجنة لها دور تقوم به ومنها إصلاح ذات البين ولجنة رياضية ولجنة للنظر في أوضاع المحتاجين في الحي ودراسة المشاكل التي تواجه الشباب وتحرص في كل عام على تنفيذ مهرجان الربيع وقد حققت النجاح المطلوب من خلال تنفيذ الأنشطة الثقافية والاجتماعية سواء كان ذلك للنساء أو الرجال وكذلك مسابقات رياضية في كل عام يتطور إلى الأفضل ونتوقع في العام القادم أن تتحسن الأمور إلى الأفضل. | كيف خطرت لكم فكرة إنشاء أول مستوصف نسائي؟ || الفكرة جاءت بدعم بعض الأصدقاء والمشايخ الذين رأوا ضرورة إنشاء مستوصف نسائي يقدم كافة الخدمات للنساء وطاقم العمل فيه نسائي مائة بالمائة ومثل هذه المشاريع تحتاج إلى تجربة ونجحت ولله الحمد ووجدت الدعم المعنوي. أيضاً هذا النادي نسائي يقدم خدماته للنساء في مجال التخسيس واللياقة البدنية ونحن هدفنا ليس للربح المادي بل نقدم الفائدة لهذه الشريحة المهمة جداً في المجتمع السعودي والاهتمام بها خاصة نحن في بلد يدعو إلى المحافظة على خصوصية النشأة والاهتمام بهذه الناحية الاجتماعية ونحتاج إلى تثقيف المرأة وتوعيتها بأمور الحياة المختلفة ودورها في الحياة كإنسانة منتجة. وهذا الأمر كله مهم جداً ونهدف من هذا المركز إلى علاج النساء من السمنة خاصة أنها تؤدي إلى الاكتئاب النفسي وبعض النساء معرضات للغزو الفكري الذي يجعلها تتمرد على الحياة في ظل وجود الفضائيات والشبكة العنكبوتية. والنساء شريحة مهمة في المجتمع ترانا ولا نراها في مجتمعات مغلقة ولا تعرف ماهو الدور في هذا المكان وخاصة وأنهن لديهن خصوصياتهن وهذا النادي يقدم لهن الخدمات خاصة أن المرأة هي مربية أجيال وهي الأم وهي المدرسة. برامج المركز | إذاً ما هي البرامج التي نفذها مركز حي الشرائع؟ || هناك العديد من البرامج والدورات في العديد من المجالات الفنية والمهنية والتقنية. بلوغ الأهداف | هل تتوقع أن تحقق الأنشطة والبرامج النسائية الأهداف من تنفيذها؟ || الأندية والمراكز النسائية مثلما لها ايجابيات لها سلبيات ولكن إذا نشأت هذه الأندية تحت إشراف جهات حكومية ذات ثقة وصلاح سيكون لها أثر إيجابي وفائدة نسائية خاصة إذا احسن الاختيار. السباحة | هل هذا النادي له علاقة برياضة السباحة؟ || نحن لا نهدف من هذا النادي لتكوين فريق لكرة القدم تمارس فيه الفتيات هذه الرياضة أو تمارس السباحة لكي تشارك في الدورات الأولمبية نحن ندعو إلى نادٍ رياضي نسائي يمارس فيه رياضة الجري بدلاً من أن تمشي في الشوارع وتتعرض إلى المعاكسات ولكن نحن نخصص المكان المناسب والألعاب التي تشارك فيها المرأة، نحن ندعو إلى نادٍ ثقافي أكثر مما هو رياضي للمرأة. نادي مكة الثقافي الأدبي | النشاط الثقافي ممكن أن يقوم به نادي مكة الثافي الأدبي؟ || ممكن أي جهة حكومية أن تقوم بهذا الدور وهو دور لا يقتصر على سليمان القرشي فقط أو على جمعية مراكز الأحياء ونحن بحاجة إلى مراكز ثقافية ورياضية واجتماعية لأجل صحة المرأة البيئية والنفسية والعقلية ومستوصف ومركز القرشي من ضمن هذه المراكز والاستثمار في هذا المجال سيكون له أثر إيجابي كبير. نجاح الفكرة | بصراحة هل نجحت فكرتكم؟ || نعم الفتاة السعودية شغلها الشاغل الأمان والراحة النفسية والتصرف بحرية في حدود المكان الذي هي بداخله والمرأة أو الفتاة ان لم تجد راحة نفسية للمكان الذي ترتاده ويصبح جزءاً من البرنامج اليومي لها لن تحرص عليه لقد راعينا في التصميم أن يكون حسب ما تريده المرأة أولاً وقد تمت التصميمات بناءً على دراسة ميدانية والأبحاث تم القيام بها ثم نفذت على أحدث تقنية من أجل خدمة النساء والفتيات بتقديم البرامج المناسبة لهم. المشروع استفاد من المستوصف | لكن البعض يرى أن المشروع يعد مكملاً للمستوصف. فما رأيك؟ || المشروع استشف اسمه من المستوصف كما تستمد الخبرات الطبية والرعاية الصحية لروادنا من خلال الأطباء والمختصين في التغذية والعلاج الطبيعي ولا يعد المشروع مكملاً أو فرعاً فالنادي النسائي مستقل لكن نتعاون مع المستوصف وكل قطاع مستقل بذاته والإدارة واحدة. المقبلات على الزواج | ما هو الجديد لديكم؟ || لدينا قسم خاص بالمقبلات على الزواج حيث تأتي الفتاة قبل الزواج بشهرين وخلال ستين يوماً تكون قد نقص وزنها وأصبحت ذات قوام متناسق. وكل المشتركات نجحن فهناك حرف وغاية هذا القسم يلقى رواجاً ونجاحاً. مدربات على مستوى عالٍ | كيف تنظرون إلى دور الخبرة في نجاح المركز؟ || أحضرنا مدربات على مستوى عال أكاديمياً ولديهن خبرة كما توجد لدينا كوادر سعودية مؤهلة ومدربة ويتم التعاون ما بين الجميع بحيث يكتسب الجميع الخبرة بالاحتكاك تمشياً مع سياسة التوظيف ووضع الإنسان المناسب في المكان المناسب وحقيقة كل الكوادر أثبتت جدارة وكفاءة لم أكن أتوقعها على الاطلاق. تحديات الحياة | ما هي التحديات الصحية التي تواجه الأفراد في الحياة؟ || إذا كنت امتلك نادياً رياضياً واطبق العلم في ممارسة الرياضة واتبع الأنظمة فلابد أن يستفيد من ذلك العملاء. فأنا ممن يمارس الرياضة يومياً وللأمهات والآباء أقول ازرعوا حب الرياضة والعادات الصحية السليمة في أبنائكم وأوجه رسالتي الرياضية لكافة الأعمار. هناك ضرورة لتطبيق العلم مع الرياضة واتباع الأنظمة الغذائية لأن ذلك جزء لا يتجزأ من التعريف بالقواعد الغذائية السليمة بالتعاون مع المنزل فلا بد أن نعلم الطفل كيف يربط بين الغذاء الصحي والرياضة التي تعود بالنفع والفائدة منذ الصغر. | هل تشجع دخول المرأة في الاتحادات الرياضية؟ || إذا كان الحديث من الناحية الشرعية يجب على المرأة في كل عمل ان تلتزم بالضوابط الشرعية أما دخولها في الاتحادات الرياضية فهذا أمر لا استطيع التحدث فيه وليس لدي خلفيات كاملة لكي اعطي رأياً واضحاً حوله. برامج إضافية | إذاً ما هي مشاريعكم في مجال الشباب والبرامج الشابة؟ || نحن نشهد الشباب يتجه للتفحيط والكتابة على الجدران بسبب الفراغ ووجود طاقة لدى الشباب إذ لم يوجه بشكل صحيح بما يعود عليهم بالنفع فستكون النتائج عكسية. فلا بد إذاً من عمل برامج ثقافية واجتماعية ورياضية وترفيهية من خلال مراكز الأحياء سوف تقدم خدمات جليلة جديدة للشباب والشابات حيث من الضرورة بمكان أن يهتم كل حي بهذه الأمور لاسيما إن فكرة مركز الأحياء جميلة جداً وهي فكرة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز رحمه الله جزاه الله خيراً وجعلها في موازين حسناته وهذه فكرة عظيمة أعاننا الله على تطويرها وتنفيذها للمصلحة العامة. ويمكن السيطرة على الشباب ومعرفة ما يدور في هذا الحي ويمكن للمركز أن يتابع مشاكلهم وشبابنا فيهم الخير. المرأة والتسويق | هل تؤيد عمل المرأة في مجال التسويق؟ || المرأة لم تنجح في مجال التسويق والإعلانات إلا إذا كانت قد اشتغلت في أغلفة المجلات والتلفزيون أما ناحية التسويق والإعلانات فالرجل أفضل ولكن حين تشتغل المرأة في الدعاية والإعلان من أجل اغراء الرجال للشراء فقد نجحت المرأة في هذه المواضيع بشكل كبير. | هل تؤيد فكرة إنشاء أسواق خاصة بالنساء؟ || لا أؤيدها لأن سلبياتها أكثر من إيجابياتها ولكن الأسواق حين تكون مفتوحة تستطيع المرأة أن تأخذ معها زوجها أو شقيقها أو حتى ابنها وتقوم بشراء متطلباتها.