احتفلت سفارة المملكة العربية السعودية في كندا بمناسبة عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آ ل سعود إلى الوطن سالما معافى بعد أن منً الله تعالى عليه بالشفاء التام من الوعكة الصحية التي ألمت به رعاه الله. وشهد الحفل الذي أقيم في اوتاوا ممثلو الحكومة الكندية ورؤساء البعثات الدبلوماسية العربية المعتمدون هناك وعدد من أعضاء هيئة التدريس بالجامعات الكندية إلى جانب حشد من الطلبة والطالبات المبتعثين للدراسة ومديرو الملحقيات السعودية وأعضاء السفارة.وقد أعرب سفير خادم الحرمين الشريفين في كندا أسامة أحمد السنوسي عن مشاعر الغبطة والابتهاج بهذه المناسبة السعيدة داعيا المولى عز وجل أن يديم على الملك المفدى لباس الصحة والعافية وأن يبقيه ذخرا لوطنه وشعبه وللأمة العربية والإسلامية.وفي كلمة بهذه المناسبة تحدث بتقدير بالغ عن الجهود المباركة التي يبذلها خادم الحرمين الشريفين لخدمة شعبه وأمته العربية والإسلامية مما جعله محل حب وتقدير الجميع. وقال إن العالم أجمع قد عرف خادم الحرمين الشريفين بأنه رمز حقيقي للإصلاح والإعتدال والعمل الجاد الطموح حيث أرسى مجموعة من القواعد، وأطلق عدداً من المبادرات لخدمة الصالح العام ، وتعبئة قدرات وطاقات المجتمع السعودي وفقاُ لأسس فكرية ومعرفية خلاقة تؤسس لمرحلة جديدة في تاريخ المملكة من التطوير السياسي والإقتصادي والإجتماعي حتى تتبوأ المملكة المكانة التي تليق بمكانتها. وفي سياق ذي صله رفع الملحق الثقافي السعودي في كندا الدكتور فيصل أبا الخيل أسمى التهاني والتبريكات بمناسبة عودة الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود إلى أهله وأبناء شعبه الذين يبادلونه حبا بحب وتقدير بالغين ملاحظا أن هذا الحب والتقدير قلّما يتكرر وأن مظاهر الفرحة التي عمت المجتمع السعودي تمثل صورة رائعة من التلاحم.