بتوجيه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - تواصل اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر العالمي حول ظاهرة التكفير ( الأسباب ، الآثار ، العلاج) عقد اجتماعاتها التحضيرية لأعمال المؤتمر حيث ستعقد اجتماعاً مساء يوم غد الأحد بالرياض لاستكمال بحث ومناقشة الاستعدادات والتحضيرات التي تقوم بها لجان المؤتمر لتوفير أسباب النجاح لهذا المؤتمر المهم الذي سيتم خلال جلساته ومحاوره بحث ومناقشة ظاهرة التكفير وتشخيص أسبابها وإيضاح آثارها الخطيرة على الفرد والأمة وتقديم المقترحات الصائبة لمعالجة هذه الظاهرة في أبعادها الفكرية وانعكاساتها السلبية وطرق معالجتها والتعامل معها بما يضمن بعد توفيق الله درء مخاطرها والحد من آثارها وتكوين حصانة فردية واجتماعية ضدها وضد مروجيها والأسباب المؤدية إلى الوقوع فيها. وقال مستشار سمو النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر الدكتور ساعد العرابي الحارثي إن طاقة استعدادات اللجان وتحضيراتها لعقد المؤتمر تسير وفق توجيهات صاحب السمو الملكي النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - وحرصه الشديد على أن يحقق المؤتمر أهدافه السامية تجاه إيضاح الحكم الشرعي للتكفير وبيان جذوره الفكرية والتاريخية والوقوف على أسبابه وآثاره وتقديم الحلول المناسبة لعلاجه. وبيّن أن انعقاد هذا المؤتمر الذي تنظمه جائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة بمشاركة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية سوف يستمر ثلاثة أيام ويناقش من خلال جلساته تسعة محاور رئيسة هي : الأول : مفهوم التكفير في الإسلام وضوابطه. الثاني : ظاهرة التكفير جذورها التاريخية والعقدية والفكرية. الثالث : الأسباب المؤدية لظاهرة التكفير. الرابع : شبهات الفكر التكفيري قديماً وحديثاً ومناقشتها وفق الضوابط الشرعية. الخامس : شبهات الخوارج والجماعات التكفيرية المعاصرة والرد عليها. السادس : الآثار الأمنية والاجتماعية والاقتصادية لظاهرة التكفير. السابع : أثر التكفير في مستقبل الإسلام. الثامن : مسؤولية مؤسسات المجتمع في علاج ظاهرة التكفير. التاسع : علاج ظاهرة التكفير. وتضم اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر في عضويتها كلاً من معالي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان أبا الخيل وعضو هيئة كبار العلماء الدكتور عبدالوهاب أبو سليمان ومدير الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة الدكتور محمد العقلا ومدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان ووكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عبدالله الخلف والمدير التنفيذي لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة الدكتور مسفر بن عبدالله البشر.