تمثل الأوطان في ذاكرة الانسان الواعي الحب والانتماء لترابه الغالي منه يعيش المواطن بسعد وسعادة اذا نظم الارتقاء به إلى التقدم ومن هنا يوجد تلازم بين الوطن والمواطن من حيث الواجبات المطلوب تأديتها للوطن والمواطن ليبقى الوطن قوياً أمام العواصف ودرعه وحاميه هو المواطن وعليه يجب على المسؤولين الذين يعملون لصالح الوطن أن يدركوا حاجة المواطن والاقتراب منه وهذا ما نلمسه قد تحقق للمواطن برغبة من قائد بلادنا خادم الحرمين الملك عبدالله بعد عودته إلى حضن الوطن بعد رحلة علاجية أسبغ الله عليه الشفاء ليواصل النهوض بالوطن والمواطن فقدم معه المزيد من الانجازات الفاعلة وهو يحمل للمواطن والوطن العديد من المشاريع المثمرة لأنه دائم التفكير بوطنه وجعله مصدر استقرار وامان وقد ظهر حب المواطن لقائده المحبوب في الاستقبال والأفراح التي عمت أنحاء الوطن. أدرك أن الوطن والمواطن هما الشغل الشاغل لتفكير خادم الحرمين الشريفين وهو يرغب أن يكون عهده عهد الاصلاح والانتقال إلى مرحلة جديدة من التقدم والنهوض ومواكبة متطلبات العصر الذي نعيشه وفيه الشفافية وتوفر وتدفق المعلومات في كل بقعة من العالم. وبتعاون المسؤول مع المواطن وتلمس مطالبه نقضي على مصادر الخلل ونحقق رغبة مليك البلاد ونسير إلى الامام في الأعمال المفيدة لتقدم وطننا الغالي ونسعى إلى ترسيخ قوة الوطن في كل مناطقه الواسعة ونجني ثمار الاصلاح بعد إصدار تشريعات ملزمة تحقق للمواطن الرفاه والسعادة بالفعل. دمت ياوطني في عزة وشموخ وقوة وأمن وأمان في عهد جديد من الاصلاح بقيادة قائد هذا الوطن أنعم الله عليه بالعافية الدائمة لأننا في حاجة إليه نحن أبناء الوطن.