اعلن وزير الخارجية الكندي مكسيم برنييه أمس الثلاثاء ان بلاده اعترفت باستقلال كوسوفو الذي اعلن من جانب واحد قبل شهر، مؤكدا ان هذه الخطوة لا تشكل "سابقة" من نوعها. وقال برنييه لشبكة "سي بي سي" التلفزيونية العامة "اليوم، انضممنا الى المجتمع الدولي واعترفنا بكوسوفو كدولة جديدة"، مشيرا الى ان حالة كوسوفو "فريدة" ولا يمكن اعتبارها "سابقة". واضاف ان هذه الحالة "لا يمكن مقارنتها مع كيبيك". وحتى هذا الاعلان، لم تكن كندا قد اتخذت موقفا من استقلال كوسوفو. واعتبر محللون ان كندا التي تشهد حركة انفصالية في مقاطعة كيبيك الناطقة بالفرنسية تتردد ازاء الاقدام على هذه الخطوة التي قد تظهر وكانها "سابقة". وبهذا اصبحت كندا آخر دولة في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى تعترف باستقلال كوسوفو. وقبل الاعلان الرسمي، قال سفير صربيا في كندا ديسان باتاكوفتيش ان السلطات الكندية ابلغته بقرارها الذي وصفه بانه "كارثة تامة من وجهة نظر صربيا لانها تعني انتهاك القانون الدولي وميثاق الاممالمتحدة". وقال السفير ان بلاده استدعته وانه سيغادر كندا قبل نهاية الاسبوع. واعترفت 27 دولة، بينها 16 من الاتحاد الاوروبي بالاضافة الى الولاياتالمتحدة، باستقلال كوسوفو. وكندا هي الدولة الاخيرة ضمن مجموعة الدول السبع الاكثر تصنيعا التي تتخذ هذه الخطوة بعد اليابان.