خلص كلاسيكو كأس ولي العهد الى فوز فريق الهلال من نقطة الترجيح، بعد أن تعادل الفريقان (2/2) في الاوقات الاصلية والاضافية، حيث اهدر للاهلي مالك معاذ وفيكتور سيموس، فيما اهدر للهلال نواف العابد،وتألق حارس الهلال حسن العتيبي ، ذا تكفل باعادة اللقاء للهلال مرتين، وتكفل بنقل فريقه الى نصف نهايء كأس ولي العهد. وكان الشوط الأول جاء هلالي الصبغة من بدايته الى نهايته، مقابل تيه أهلاوي في وسط الميدان، اذ ظهر تألق خالد عزيز (العائد) الى جوار احمد الفريدي والشلهوب والعابد، حيث ينضم الفريدي أو العابد من الاطراف حين يتقدم ويلي هامسون الى العمق وسط قلبي الدفاعي الاهلاوي، ولم يكن صعبا المرور من الدفاع الاهلاوي المفكك، اذ تكفلت العارضة بصد كرة للشلهوب، وتألق المسيليم في ابعاد غير كرة خطرة جاءت من أقدام العابد والفريدي والشلهوب، حتى جاءت الدقيقة (19) وهدف ثان من قدم احمد علي المستفيد من عرضية العابد، من أصل جملة فنية بدأت من الفريدي للعابد الذي عرضها أمام علي، وهدف ثان (43)، تلته سيطرة هلالية لم يفسدها سوى الاصابة المفاجئة لويلي هامسون بتمزق، نتج عنه الزج بلاعب بديل. وقبل أن ينتهي الشوط الأول، أضاف احمد الفريدي هدفا من العمق الاهلاوي، اذ انفرد بالمرمى وتخير زاويته وسط مشاهدة الدفاع الاهلاوي وهدف ثان أثقل مهمة الشوط الثاني. وفي الشوط الثاني عاد الأهلي أكثر اصرارا على اللتعويض، وتحقق له ما أراد أمام تراخي دفاعي هلالي، اذ تمكن مالك معاذ الذي حل بديلا عن منصور الحربي من تقريب النتيجة بهدف رأسي (50) وفي ظرف ثلاث دقائق أضاف يموي هدفا ثانيا من تسلل واضح الا ان خليل جلال احتسب الهدف تعادل (53). هدأ لهب الهلال بعد هدف التعادل، دون أن يستفيد الاهلي من ركود الهلال، ويتبادل الفريقان الهجمات ، اذ بات اللقاء مفتوحا. وتمر الدقائق المتبقة من هذا الشوط بين كر وفر، حتى أعلن جلال احتكام الفريقين الى شوطين اضافيين. سيطر الهلال على مجريات هذا الشوط دون أي تصرف من الاهلي سوى الدفاع، ويهدر الجيزاني ووليد الجيزاني غير فرصة،وجاءت أخطر الفرص تصويبة العابد التي مرت بجوار القائم لينتهي هذا الشوط دون جديد، وانطبق الحال على الشوط الاضافي البثاني دون وجود للأهلي تماما، ليصل الفريقان الى ضربات الترجيح، التي أعلنت تأهل الرائد x الوحدة وكان الرائد تقدم في الشوط الاول عن طريق حمد الصقور (35) ثم عاود مهند عسيري بالوحدة الى اللقاء في الشوط الثاني (60)، ليبدأ الفريقان مسيرة الحذر المبالغ فيها، رغم السيطرة التي فرضها الوسط الوحداوي على مجريات اللعب. وحاول الوحدة انهاء اللقاء لصالحه، أمام دفاع مستميت للرائد، والركون للعب على المرتدات المعاكسة، حتى انتهى الوقت الأصلي الى التعادل (1/1) ليحتكما الى شوطين اضافيين، لم يضيف أي من الفريقين أي جديد حتى وصلا الى ركلات الترجيح، لتبتسم الركلات للوحدة لتتأهل الى نصف النهائي بنتيحة (2/4).