هاجس يشغل البال وهو الخوف على مصر بعدما حدث ما حدث وتنحى الرئيس حسني مبارك مغادراً منصبه بعد ثلاثة عقود , المهم عودة الاستقرار وألا تدخل في حالة فوضى وانتقام ، نسيان ما مضى والمصالحة للبناء يتوافق والمرحلة الجديدة , الرفض الا تحل النتائج مشاكل أكثر من 80 مليون نسمة , ولا تتحول إلى أسلوب يسمح بدخول أطراف أخرى تعبث بأمن مصر وحياة الإنسان اليومية تنعكس سلباً عليها. بين وقت وآخر يطرح تساؤل يبدو ملحاً في الوقت الراهن ذلك التساؤل هل الزمن العربي والوضع بشكل عام مهيآن لإفراز مرحلة جديدة تكون نواة لنظام عربي جديد يلغي بذلك الزمن الذي يعتمد على الشعارات والخطابات الرنانة التي تهز الأرض بالطول والعرض ، تهزه بلغة الخطابة فقط!. أصوات ترتفع لا وقت لها الآن يمكن تأجيلها للوقت المناسب لان ذلك قد يؤدي إلى نتائج سلبية تؤثر على الوطن والمواطن وان تختفي أصوات أخرى تمارس للأسف الشتم والاهانة ونسف للتاريخ والقيمة لان بعضها ينطلق من مصالح ذاتية. مصر غالية دورها تاريخي وهام اذا دخلت فيها تلك الأصوات فانها تهتز يدفع الثمن ليس المواطن المصري فقط انما العربي. المطلوب الغاء حالة الخوف لتعود مصر واحة للأمن والثقة وليس للصراع وتصفية الحسابات. | اللهم آمنا في أوطاننا وأرزقنا البطانة الصالحة والسعة في الرزق وراحة البال يا عزيز يا غفار يا أرحم الراحمين.