قال اكبر مسؤول في المخابرات الأمريكية أمس الأول إن الولاياتالمتحدة تواجه خفضا في انفاق المخابرات رغم تهديدات تتراوح من القاعدة في اليمن والصومال إلى البرامج النووية في إيران وكوريا الشمالية.ومع رغبة الجمهوريين الذين يمثلون القوة الجديدة في الكونجرس في خفض الانفاق على الكثير من الجبهات يواجه المسؤولون الكبار بالمخابرات تساؤلات بشأن مستقبل جهاز المخابرات الامريكي حتى في الوقت الذي تحاول فيه واشنطن تحاول قياس تأثير الاضطرابات في الشرق الاوسط.وقال جيمس كلابر مدير المخابرات الوطنية في افادة امام لجنة المخابرات في مجلس النواب (نحن جميعا ندرك اننا سنواجه بعض اجراءات التقشف).وكشفت الحكومة الامريكية العام الماضي عن أنها أنفقت أكثر من 80 مليار دولار على المخابرات في العام المالي 2010 أي ضعفي ما أنفقته في 2001 العام الذي وقعت فيه هجمات 11 سبتمبر.وجاء جانب كبير من الزيادة خلال رئاسة جورج بوش الجمهوري التي استمرت ثماني سنوات حيث دخلت الولاياتالمتحدة في حرب في أفغانستان والعراق وكثفت اجراءاتها الامنية في الداخل. وتولى الرئيس الديمقراطي باراك أوباما السلطة في عام 2009. وقال النائب مايك روجرز الرئيس الجمهوري الجديد للجنة المخابرات في بيانه الافتتاحي (يجب ان نرى فعالية اكبر في ميزانياتكم القائمة اما لتمويل برامج مخابرات جديدة او توسيع برامج حالية او اعادة المبالغ التي توفرت الى الشعب الامريكي).