أكد مصدر سياسي زيمبابوي أن زعيم حركة التغيير المعارضة مورغان تسفانغيراي سيعود أمس إلى هراري على الرغم من المخاوف من اغتياله. وأوضح المتحدث باسم تسفانغيراي أن هذا الأخير سيعود للبلاد لإطلاق حملته الانتخابية تمهيدا لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية. وقال إن “تسفانغيراي يتوق للعودة” مضيفا “لقد نجح فيما كان يرغب في القيام به على صعيد الدبلوماسية الإقليمية”.وأشار المتحدث إلى أن هناك قلقا ومخاوف على سلامة تسفانغيراي بسبب العنف السياسي الحالي في البلاد.وكان تسفانغيراي الذي تصدر نتائج الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية يوم 29 مارس ألغى عودته التي كانت مقررة نهاية الأسبوع الماضي بسبب “”بسبب معلومات عن محاولة لاغتياله”. وفي المقابل نفى الحزب الحاكم اتهامات وجهتها المعارضة إليه بحياكة مؤامرة لاغتيال عدد من زعمائها قبيل جولة إعادة الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 27 يونيو المقبل. يُذكر أن تسفانغيراي غادر مطلع أبريل الماضي بعد الانتخابات العامة التي جرت يوم 29 مارس الماضي، حيث حقق تقدما بالجولة الأولى على موغابي لكنه لم يحصل على الأغلبية المطلوبة للحسم.