قال مسؤولون أفغان إن القوات الحكومية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) قتلت عددا من المسلحين بينهم قياديان من حركة طالبان، وذلك في هجمات منفصلة في أنحاء متفرقة من أفغانستان. فقد أعلن قائد شرطة ولاية ننجرهار علي شاه باكتياوال أن الملا أنور -وهو قائد طالباني- و12 من مقاتليه قتلوا في ضاحية خوجياني شرق أفغانستان الأحد. وأشار قائد الشرطة إلى أن الملا أنور هو الحاكم الذي نصبته طالبان على منطقة هيساراك والمسؤول عن عدة هجمات استهدفت القوات الحكومية الأفغانية وقوات الناتو العاملة في إطار القوة الدولية للمساعدة على إرساء الأمن والاستقرار في أفغانستان (إيساف). من جانبه أكد حلف الناتو مقتل الملا أنور، لكنه أشار إلى أن العملية العسكرية التي أدت إلى مقتله جرت يوم الجمعة الماضي. وأضاف الحلف في بيان رسمي صدر الاثنين أن طائراته شنت غارة على مدينة بول علم عاصمة ولاية لوغر وسط أفغانستان أمس الأحد، أسفرت عن مقتل القائد الميداني الطالباني عبدالباري الذي تتهمه القوات التحالف بتسهيل عمليات إمداد ودعم مقاتلي طالبان في المنطقة بالأسلحة والمركبات. وفي ولاية قندهار جنوبأفغانستان، قالت قوات الاستخبارات الأفغانية إنها ضبطت سبع سترات (انتحارية) واحتجزت ثمانية مشتبه بهم خلال عملية في مدينة قندهار، كما أعلن حاكم الولاية. بيد أن رئيس دائرة الاستخبارات في الولاية محمد نعيم مؤمن لم يؤكد ما إذا كان المعتقلون الثمانية ينوون تنفيذ عمليات (انتحارية).