يستضيف (مقعد تجار جدة) مساء اليوم معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري بحضور رئيس مجلس الغرف التجارية الصناعية السعودية ورئيس غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل ونائبي رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي والدكتورة لما بنت عبدالعزيز السليمان وأعضاء مجلس الإدارة والأمين العام للغرفة عدنان بن حسين مندورة وأعضاء المقعد وممثلي مجتمع الأعمال بجدة وذلك بقاعة صالح التركي بمقر الغرفة الرئيسي بجدة . ومن المتوقع أن يتخلل اللقاء المفتوح الذي سيعقد بهذه المناسبة الحديث سوق الأسهم السعودي والخطوات التطويرية التي قامت هيئة السوق المالية بالمملكة في هذا الصدد والمحللين الماليين والرخص الممنوحة لهم من قبل الهيئة لمزاولة ذلك والتوصل نحو ما إذا كان هناك إعادة للثقة بسوق الأسهم المحلية التي لا تزال تشهد موجات تذبذب وفترات هبوط متتالية. وسيعقب اللقاء مؤتمراً صحفياً مع ممثلي وسائل الإعلام تسوده روح الشفافية وتبادل وجهات النظر بين القائمين على المقعد ومعالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية والإعلاميين حول مختلف القضايا الإقتصادية والاستثمارية التي تشهدها المملكة ومدينة جدة على وجه الخصوص . وأوضح كامل أن اللقاء الذي يعقده المقعد بتواجد معالي رئيس مجلس هيئة السوق المالية الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز التويجري يأتي ضمن اللقاءات المتواصلة التي يعقدها المقعد لمناقشة عدد من الموضوعات والأطروحات التي تهم المجتمع والأطياف الإقتصادية بمدينة جدة لأن فكرة إنشاء (مقعد تجار جدة) لتحقيق التواصل بين المجتمع والغرفة والحوار في مختلف الجوانب الاقتصادية والاجتماعية التي تهم المجتمع ومناقشة كل ما من شأنه تنمية الأعمال والنهوض بها وخدمة المجتمع بجدة بما ينعكس بالفائدة المرجوة على مختلف مناطق المملكة. ولفت إلى أن المقعد استضاف في جلسته الأولى معالي وزير التجارة والصناعة الأستاذ عبدالله بن أحمد زينل علي رضا حيث ساد اللقاء الذي جمع مجتمع جدة الإقتصادي مع معالية بحث الرؤى والمواضيع تجاه مستقبل المال والأعمال ونظرته المستقبلية في هذا المجال من خلال الخبرات التي تكونت لمعاليه من خلال رئاسته للغرفة أو رحلاته مع عالم المال والأعمال مشيرا إلى أن ذلك يجسد التواصل مع مختلف شرائح قطاعات الأعمال المختلفة والمسؤولين الحكوميين من ذوي العلاقة لمناقشة وطرح مختلف الموضوعات ذات العلاقة بالحراك الاقتصادي يمختلف مستوياته لأن المقعد يمثل العمود الفقري ورافداً للغرفة لقربة من المجتمع الاقتصادي بجدة وتطلعاته.