دشن معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس بمقر وكالة الوزارة لشؤؤن المطبوعات والبحث العلمي بالرياض موقع الوزارة (الإسلام) على الشبكة العالمية (الانترنت ) (WWW.al-islam.com ) . وقد أقيم حفل خطابي بهذه المناسبة ، ألقى خلاله فضيلة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الخضير مدير ادارة البحوث في الوكالة كلمة تحدث فيها عن انجازات الوكالة للمطبوعات والبحث العلمي لحج 1431ه، أبان فيها أن الوكالة طبعت ونسخت (8.871.050) نسخة من الكتيبات والأشرطة، منها ( 1.997.300) نسخة من المناسك ، و(801.000) نسخة من الكتب الإرشادية وزعت عند قدوم ضيوف الرحمن ، و(600.000 ) نسخ من كتب مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة تحتوي على (12) عنواناً ، و(1.275.005) نسخة من هدية الحاج هي علبة تحتوي مجموعة كتيبات نافعة ، بلغت (3.427.750 ) نسخة ب (24) لغة ، و (35.000 ) نسخة من هدايا كبار الضيوف ، بالإضافة إلى (10.000) نسخة من مجلة التوعية الإسلامية. وأضاف الشيخ الخضير أن الوكالة ترجمت كتب المناسك والهدايا إلى (31) لغة من اللغات الحية، إلى جانب توزيع أكثر من (1.442.940 ) نسخة من كتب المناسك ، و(7089.686 ) نسخة من الكتب الإرشادية ، و ( 1.300) نسخة من هدايا الوزارة لضيوف الحرمين الشريفين و (200) نسخة من هدية كبار الضيوف ، و( 270567) نسخة من الكتب الإرشادية الدعوية ل (4) عناوين توزع عند القدوم و ( 264.000) نسخة من كتب المدينةالمنورةومكةالمكرمة، و (1.480.180) نسخة من هدية خادم الحرمين الشريفين (المصحف الشريف) وترجمة معاني القرآن الكريم ل (26) لغة ، و (200.000) مطوية في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، عند طريق نقاط التوزيع في المنافذ والمواقيت والمشاعر. وأضاف فضيلته أنه تم عن طريق تلك المنافذ توزيع (1.190.340) نسخة من كتب المناسك، و (708.686) نسخة من كتب المناسك و (2.472.470) مليون نسخة من الكتيبات ، و (1.480.180) نسخة من هدية خادم الحرمين الشريفين من المصاحف وترجمات معاني القرآن الكريم ، و ( 87.870) نسخة من الكتب الدعوية تحت (4) عناوين وزعت عند قدوم الحجاج ، مشيراً إلى أن الوكالة وزعت عن طريق المواقيت ما مجموعه ( 37.800) نسخة من كتب المناسك، و(37.800) نسخة من كتب المناسك و (70.000) من مطوية في الدفاع عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها ، و (77.400) نسخة من الكتب الارشادية الدعوية التي توزع عند القدوم ، و(1.000) نسخة من مجلة التوعية الإسلامية العدد الجديد ، و (300) هدية لضيوف خادم الحرمين الشريفين، و (200) نسخة من هدية كبار الضيوف. وأشار فضيلته إلى أن الوكالة أجرت دراسة استطلاعية تستهدف معرفة مدى إفادة مطبوعات الوزارة، حيث تم تصميم الاستبانة المناسبة باللغة العربية، ومسح أماكن تواجد الحجاج ، وطباعة أكثر من (10.000) نسخة من الاستبانة وتوزيع (10.000) نسخة من الاستبانة على الحجاج عبر المنافذ عند المغادرة ، كما تم جمع أكثر من (5.000) استبانة ، كما تم استخلاص الاحصاءات المطلوبة من الاستبانات ، كما تسلم للفريق العلمي للجنة الدراسات لإعداد الدراسة اللازمة في كل من مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة ، حيث رصد (9.388) في مكةالمكرمة و(8.119) في المدينةالمنورة ، سملت لفريق علمي لإعداد التقارير واستخراج النتائج والتوصيات ، وكذا تقديم خدمة تفاعلية إلى موقع الإسلام للرد على أسئلة واستفسارات الزوار خلال موسم الحج وقد بلغ عدد الزيارات ( 130.000) زيارة من (93) دولة ، وتم الرد على (1.100) استفتاء. بعد ذلك ألقى معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد المشرف العام على الموقع الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ كلمة استهلها حامداً لله - جل وعلا - أن يسر للجميع في هذه الوزارة بمختلف قطاعاتها العمل فيما فيه خير للاسلام والمسلمين ، ونشر لهذه الدعوة والدين ، ونشر لعقيدة الاسلام والتوحيد ، ومنهج أهل السنة والجماعة وما يتصل بذلك من الأمور المساندة للناس بأشد الحاجة فله الحمد أن جعلنا من أهل هذا السبيل. ووجه معاليه الشكر لجميع المسؤولين في رئاسة المطبوعات والبحث العلمي وفي مقدمتهم وكلاء هذه الوكالة من السابقين واللاحقين الذين قاموا بالعمل في هذه الوكالة ، مشيراً إلى أن الوكالة عمود فقري بالنسبة لأعمال الوزارة ، لأنها أولاً جزء كبير من رسالة هذه الوزارة التواصل مع الناس المعرفي والدعوى عبر المقروء أو المسموع أو عبر التقنية الحديثة (الانترنت ) مشيراً إلى أن أعمال الوكالة متميزة سواء في جودة المخرج أو ما تقدمه للناس عبر مواسم الحج والعمرة، وعبر معارض الكتاب وعبر التواصل التقني وعبر التقييمات مع الجمهور ، وتقييمات الكتب ، وتقييم الرؤى وهذا لا شك محل رضا ، لأنها مرتفعة المستوى في الجودة ، والثاني أن الناس يتطلعون في مثل هذا الزمن إلى تفاعلات أخرى عصرية وأهمها التفاعلات التقنية عبر الانترنت أو ما شابه ذلك من الأنشطة التقنية. وقال معاليه : إنه يهمنا للمرحلة القادمة لموقع الوزارة أن يتفاعل الجميع ، جميع التخصصات في رفع مستوى المشاركة الالكترونية عبر موقع الوزارة ، أو عبر تقنية أخرى يمكن أن تطرح عليهم ، وهذا الأمر هو حس الناس، مشدداً على أهيمة تكاتف الجميع من مديري الادارات والباحثين والمستشارين المتفرعين في تقوية المشاركة التقنية بحيث تحقق هدفنا نحو رفع مستوى المشاركة التقنية أو المشاركة عبر موقع الوزارة من جهة الرقابة على المواد ، ومن جهة الخدمة التفاعلية ، ومن جهة المقترحات في تقوية الموجودات في الموقع. وخلص معاليه إلى القول : إن الروح الجماعية ، وروح العمل الواحد مهمة في معالجة أي نظرة سلبية في أعمال هذه الوزارة، وفي أعمال هذه الوكالة، مكرراً معاليه الشكر للجميع وقال: كلنا في سفينة واحدة وليس فينا من هو كامل لكن نرجو أن نحقق ما به ينجح الهدف المقصود بإذن الله تعالى. بعد ذلك كرم معاليه الموظفين الذين شاركوا في أعمال توزيع المطبوعات خلال موسم الحج 1431ه ، وسلمهم الشهادات التقديرية لإسهاماتهم في أعمال موسم الحج الماضي ، عقب ذلك عقد معاليه اجتماعا بمديري الادارات في الوكالة ، وبحث معهم عدداً من المسائل المتعلقة بالأعمال التنظيمية والتوزيعية بالوكالة ومناقشة موقع الوزارة الالكترونية على الانترنت ( الإسلام) مهيباً بهم مضاعفة الجهد لتحقيق الأهداف المأمولة إن شاء الله تعالى. تم تفضل معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ بتدشين موقع الوزارة (الاسلام) على الشبكة العالمية (الانترنت) (WWW.al-islam.com ) حيث قال معاليه في كلمته بعد التدشين : إن موقع الإسلام على الانترنت أريد منه في ثوبه الجديد أن يكون متميزاً في جودة المواد وسلامتها ثم بالخدمة التفاعلية الجديدة مع الجمهور، مع المحافظة على أساس الموقع وهو النواحي البحثية والمرجعية في علوم القرآن والسنة ، والعلوم الشرعية الأخرى، والفقه وغير ذلك ، مشيراً معاليه إلى أن الصراع اليوم كبير في التبعية ، والمواقع الالكترونية تختلف عن القنوات الفضائية لأنها في الغالب الإنسان المتلقى يتلقى رغما عنه ، يعني هو يعطي المعلومة وربما يعطي التحليل ، يعطي الكلام، وليس له خيار إلا واحد أنه ينتقل عن القناة إلى قناة أخرى ، لكن إذا كانت قناة مهمة فأنه يظل يتلقى يتلقى يتلقى الخ وهذه مؤثرة في صياغة الذهن بقوة. وأبان معالي الشيخ صالح آل الشيخ أن مواقع الانترنت مختلفة لأ كل جزئية، لابد أن يبحث الإنسان نها، في التفاعل ، في التحليل ، البحث عن المعلوم، فإذا دخل موقع لا يلزم منه أن يتلقى كل ما في هذا الموقع هو يبحث عن الجزئيات إلى أن يصل إلى ما يريد وبالتالي فإن قيمة ما يصل إليه الإنسان باختياره أكبر من قيمة ما يملي عليه ، وهذا يؤدي إلى أن الناس سيصلون بعد فترة إلاعتماد على الانترنت واضعاف أي وسيلة أخرى حتى القنوات الفضائية، فضلا عن المقروءات ..الخ، فالتوجه إلى الانترنت له حافز نفسي يجعل الناس يتوجهون إليه ، هذا يتطلب جودة في المنتج لأي جهة تتعامل مع الانترنت. وقال معاليه : إن الوزارة ملومة دائما وهنا حق لمن يلومها بأنها في التقنية ما واكبت المطلوب من كل ناحية، نرجو إن شاء الله تعالى مع هذا التطوير التقني والعلمي لموقع الإسلام على الانترنت أن يكون هناك تقدم كبير في المحتوى وفي الخدمة التفاعلية. وسجل معاليه في هذا الصدد الشكر لوكالة المطبوعات ، وللفريق الذي عمل لتطوير الموقع تقنياً وعلمياً ونرجو أن نحقق نقلة مع هذا البدء للموقع المطور في تفعيل سهولة الاقبال على الموقع ، ثم في سهولة التفاعل معه ، مؤكداً معاليه أن الوزارة تعتبر مرجعية معتمدة عن المسلمين ، فالكثر من المسلمين يثقون بما يصدر عن هذه الوزارة لا في مطبوعاتها ، ولا في منتجاتها ، ولا في موقعها، ما يخرج من هذا الوزارة أو من منسوبيها ينظرون له بعين الثقة ، وهذا يفرح من جهة، لكن من جهة أخرى يجعل هناك تبعية علينا أكبر في جودة المضمون ، جودة المكتوب ، وجودة الاجابات خاصة في الخدمات التفاعلية. ، لهذا أرجو ان شاء الله تعالى أن يتحقق من هذا الموقع ما نصو إليه من تطوير فعلاً على مسماه تقني وعلمي للموقع ، وأن يكون هناك شمولية لما يعرضه الموقع من نواحي علمية وثقافية واخلاقية وتربوية وتفاعلية، بالإجابة عن المسترشدين ، والسائلين فيما يهتمون به من موضوعات هي من صميم عمل هذه الوزارة وشكر للجميع.