رفعت الحكومة اليابانية أمس الجمعة تقديراتها الاقتصادية لاول مرة منذ سبعة شهور وقالت إن النمو يظهر علامات على التعافي اذ بلغ الانتاج الصناعي مستوى يصعب أن يهبط دونه ولقيت الصادرات دعما من طلب الشركات في آسيا. وتتماشى المراجعة مع تزايد الثقة بين المحللين وفي صفوف بنك اليابان (المركزي) من ان الاقتصاد لن يعود للكساد مجددا وربما يخرج بسرعة نسبيا من ركوده الحالي. وذكرت الحكومة في تقريرها الاقتصادي لشهر يناير (الاقتصاد في حالة جمود لكنه يظهر بعض البوادر على التعافي). وكان تقرير الشهر الماضي قد أشار الى حالة جمود في الاقتصاد. وقال وزير الاقتصاد كاورو يوسانو إن التعديل الطفيف بالزيادة جاء نتيجة بعض المؤشرات المتفائلة في قطاع السيارات لكنه توخى الحذر حيال التوقعات نظرا لان المناخ الاقتصادي يمكن ان يتغير بسهولة. وأضاف يوسانو في مؤتمر صحفي بعد اجتماع مع أعضاء اخرين في الحكومة (لا أعتقد انه سيحدث أي تغير كبير حتى يصدر تقرير الشهر المقبل). ويرى محللون أن الاقتصاد الياباني شهد انكماشا ضئيلا في الربع الاخير من العام الماضي لكنهم يتوقعون تعافيه بصورة متواضعة في الربع الحالي مع انتعاش الانتاج الصناعي.