استقبل صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بمكتبه بقصر الحكم امس رئيس مجلس الشيوخ الكندي نويل كنسيلا والوفد المرافق له. ورحب سموه في بداية اللقاء بالرئيس والوفد المرافق له وتم خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة عدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. حضر الاستقبال نائب رئيس مجلس الشورى الدكتور بندر بن محمد الحجار ومستشار سمو أمير منطقة الرياض الدكتور عواد بن صالح العواد وعضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة السعودية الكندية بالمجلس العضو المرافق المهندس أسامه بن محمد كردي والسفير الكندي لدى المملكة دايفيد تشاترسون. كما استقبل أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم امس سفير الجمهورية الجزائرية لدى المملكة الحبيب ادمي. وجرى خلال اللقاء تبادل الأحاديث الودية ومناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. كما استقبل أمير منطقة الرياض في مكتبه بقصر الحكم امس النائب في البرلمان اللبناني المهندس نعمه يوسف طعمه رئيس مجلس إدارة شركة المباني مقاولون عامون. وتم خلال اللقاء بحث عدد من المواضيع الودية ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الشقيقين. الى ذلك يفتتح أمير منطقة الرياض اليوم الثلاثاء مبني المعرفة الثاني بالسنة التحضيرية وبرج الابتكارات بوادي الرياض للتقنية في جامعة الملك سعود. وبهذه المناسبة أعرب مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله العثمان باسمه واسم كافة منسوبي ومنسوبات الجامعة عن بالغ شكره وتقديره لسمو الأمير سلمان على تشريفه للجامعة وتفضله بافتتاح مبني المعرفة الثاني بالسنة التحضيرية وبرج الابتكار بوادي الرياض للتقنية. وقال الدكتور العثمان إن الأمير سلمان بن عبدالعزيز يظل من الرواد الذين تشرفت الجامعة بعطائه قبل عشرات السنين، فهو من وجّه بمنح الأرض التي تقوم عليها الجامعة اليوم ، وهذا ليس بمستغرب منه ، فهو الذي شمل الجامعة باهتمامه وبمباركة لمشاريعها التطويرية، وهي الآن تشق طريقها نحو تحقيق الريادة العالمية كمنارة علمية عالمية تحقق تطلعات القيادة. وأضاف الدكتور العثمان أن رؤية الأمير سلمان الداعمة لمسيرة التعليم العالي التي تقوم على نشره في جميع محافظات منطقة الرياض أعانت جامعة الملك سعود على تأسيس وإعادة هيكلة 56 كلية منتشرة في كافة محافظات منطقة الرياض وتأسست منها ثلاث جامعات هي جامعة الخرج، وجامعة شقراء، وجامعة المجمعة , فضلاً عن دعمه المتواصل- حفظه الله - لمشاريع أوقاف الجامعة التي تشرّفت الجامعة بأن يرأس لجنتها العليا , ودعمه لبرنامج كراسي البحث بإنشاء كرسي الأمير سلمان بن عبدالعزيز في مجال الدراسات التاريخية والحضارية للجزيرة العربية , وكرسي الامير سلمان بن عبدالعزيز لأبحاث الكلي. وأوضح الدكتور العثمان أن المرحلة الثانية من مبنى السنة التحضيرية تتضمن مبنى مجهزاً بأحدث التجهيزات التقنية التعليمية يوفر الكثير من الخدمات التعليمية والترفيهية والأندية الطلابية ، بالإضافة إلى مواقف متعددة الأدوار للطلاب تتسع لحوالي 3000 سيارة ، كما يضم المبنى 112 قاعة دراسية تحتوي على أنظمة ذكية ( أجهزة إيبوديوم وسبورات ذكية وأجهزة بروجيكتر وتقنية تحكم إلكتروني بالدخول للقاعات ونظام التحضير الالكتروني) و25 معمل حاسب آلي, وخدمات الكترونية متقدمة للطلاب مثل الأكشاك الحاسوبية والتغطية الكاملة للمبنى بشبكة الإنترنت, وصالة تدريب رياضية متكاملة وصالة ألعاب رياضية ترفيهية ، كما يحتوي على مركز مصادر معلومات رئيسي (مكتبة الكترونية ) ، وصالة متعددة الأغراض للتعلم الذاتي للطلاب ، كما يحتوي المبنى على مصلى يتسع لما يقارب 700 مصلي ، وخدمات غذائية تحتوي على ( 10 مطاعم متنوعة ، و4 مقاهي ) تم اختيارها من قبل الطلاب أنفسهم وساحة طعام مشتركة ، بالإضافة إلى مكاتب أعضاء هيئة التدريس واستراحات كبيرة للطلاب موزعة في أرجاء المبنى , ويفصل المبنيين بهو رئيسي مصمم على أفضل طراز ليكون بيئة معرفية تفاعلية، تتضمن وسائل التعليم بالترفية كما تحتوي جلسات للطلاب ومدرجين ( بشاشات عرض ) , وتم تصميم المبنى لتوفير بيئة تعليمية تفاعلية بين الطلاب أنفسهم وأعضاء هيئة التدريس ، بما يحقق رؤية الجامعة لتأهيل طلاب محترفين يتمتعون بمهارات شخصية وأكاديمية تمكنهم من التعلم مدى الحياة وتطوير الذات والمنافسة على أفضل الفرص الوظيفية بعد التخرج أوخلق فرص وظيفية لهم ولغيرهم ، وقد روعي في تصميمه تلافي الملاحظات للمبنى الأول بتوفير أماكن جلوس أكثر للطلاب ، وزيادة الساحات الداخلية.