استقبلت سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد مديرة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ووكيلات الكليات التابعة للجامعة أمس الأول وفدا من دولة ماليزيا ضم 31 سيدة ترأستهن حرم رئيس وزراء ماليزيا داتين بادوكا سيري روزمان وأكاديميات ومثقفات في إطار تبادل الزيارات وتنمية العلاقات الثقافية بين المملكة العربية السعودية وماليزيا وتبادل الخبرات العلمية والأكاديمية بين الجامعات السعودية والجامعات الماليزية وتعزيز أواصر التعاون وذلك بالمبنى الأكاديمي بمقر الجامعة. وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم. أعقبها كلمة سمو مديرة الجامعة رحبت فيها بالوفد الماليزي مؤكدة أن جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن ترحب وتشجع تبادل الزيارات وجميع أوجه التعاون سعيا منها إلى تعزيز العلاقات مع الجامعات المرموقة ورغبة منها في تطوير مناهجها وقدراتها بما يتوافق مع توجهات حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - حيث تعد جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن إحدى ثمار الرعاية والاهتمام مما أتاح للمرأة السعودية أن تسير بخطى واثقة نحو تحقيق طموحاتها وإظهار تميزها في شتى المجالات على المستوى المحلي والعالمي مثبتة نجاحهن وجدارتهن. وأضافت : لا يخفى على الجميع عمق العلاقة بين المملكة العربية السعودية ودولة ماليزيا منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين إلى ماليزيا سنة 2006م حيث أثمرت هذه الزيارة اتفاقات متعددة أخذت بالتطور منها اتفاقية التعاون العلمي والثقافي بين حكومتي البلدين خصوصا في مجالات التعليم العالي وتضمنت تشجيع الطرفين على تبادل الزيارات بين مسؤولين وأعضاء هيئات التدريس والباحثين والطلاب وتبادل المعلومات ثم شكرت سموها الجميع داعية المولى لهن بالتوفيق”. من جانبها أبدت حرم رئيس وزراء ماليزيا داتين , إعجابها بما تقوم به جامعة الأميرة نورة منوهة بالدور الرائد لسمو مديرة الجامعة ودعمها الغير محدود للمرأة الأمر الذي وضع المرأة السعودية على قدم المساواة مع نظيراتها في مختلف دول العالم. ثم شاهد الحضور عرضا تقديميا عن المدينة الجامعية الجديدة وما تحويه من كليات وأقسام ومرافق صحية ومرافق عامة في سبيل إعداد خريجات متمكنات علميا ومهنيا قدمته الدكتورة أسماء المخيليف. بعد ذلك فتح المجال للنقاش مع الوفد الماليزي حول بعض المسائل العلمية. وفي ختام اللقاء تبودلت الهدايا التذكارية.