يطلع صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض اليوم على مسيرة أعمال جامعة أم القرى خلال الحقبة الزمنية الماضية ، وما حققته من منجزات أكاديمية وعلمية وعملية وانشائية ، وذلك من خلال زيارة مدير الجامعة د. بكري بن معتوق عساس ، ووكلاء الجامعة د. نبيل بن عبدالقادر كوشك ، ود. ثامر بن حمدان الحربي ، ود. عصام بن حامد الأهدل ، اليوم إلى سموه. كما سيقدم معالي مدير الجامعة شرحا مفصلا عن إسهامات جامعة أم القرى في اعمال الحج والعمرة وغيرها من الانجازات الحيوية على صعيد المساهمة في أعمال وبرامج التنمية في بلادنا الغالية وفي مكةالمكرمة على وجه الخصوص إلى جانب التقدم الملموس في مخرجات الجامعة وبخاصة إثر تطبيق المنهجيات الأكاديمية الحديثة ومن بينها تطبيق السنة التحضيرية وغيرها من الانجازات العديدة التي قامت بها الجامعة على مستوى تحقيق مراكز متقدمه في الاعتماد الأكاديمي والتقييم العالمي للجامعات وما شهده مركز الجامعة من قفزات عالية . وسيستمع معالي مدير الجامعة ووكلاؤها الى توجيهاته السديدة. من جهة أخرى عقدت يوم أمس جلسة مجلس الشورى وقدم خلالها الكثير من الإضاءات الهامة للمجلس عن منجزات ومكتسبات الجامعة وما شهدته من حراك تطوري في كافة أعمالها ومشاركاتها العلمية والعملية. إلى ذلك رأس معالي مدير جامعة أم القرى د. بكري بن معتوق عساس اجتماع اللجنة الإشرافية العليا لندوة العمل التطوعي وآفاق المستقبل والتي ستعقد في رحاب جامعة أم القرى وذلك صباح يوم أمس بقاعة الاجتماعات بمكتب معالي مدير الجامعة حيث ناقش المجتمعون توصيات اللجنة العلمية للندوة واعتمدوا محاور الندوة والتي جاءت على النحو التالي: المحور الأول: العمل التطوعي تأصيله وأبعاده المتضمن التأصيل الشرعي والعلمي والبعد التربوي والاجتماعي والبعد التاريخي والوطني والبعد العالمي والدولي للعمل التطوعي. أما المحور الثاني فهو: التجارب الوطنية والعالمية الناحجه في العمل التطوعي وسبل تطبيقها وتعزيزها في الحج والعمرة مرتكزا هذا المحور على آليات تنسيق وتنظيم العمل التطوعي وآليات التكامل بين عمل الجهات والمؤسسات والمنظمات والأفراد والجوانب النظامية والقانونية والعوامل المؤدية إلى ترك العمل التطوعي وسبل الحفاظ على المتطوعين من التسرب وآليات وتقنيات إدارة العمل الميداني والتواصل تقنيا مع المتطوعين. أما المحور الثالث: فهو استشراف مستقبل الخدمات التطوعية في الحج والعمرة من خلال تنمية وتطوير مجالات الخدمات التطوعية وفقا لظروف المتطوعين وحاجات الحجاج والمعتمرين إضافة إلى تنمية وتطوير الخدمات التطوعية وفقا للظروف وكذلك أفكار ومشاريع ابتكارية إبداعية في مجالات تطوعية لخدمات الحج والعمرة وكذلك آليات وتقنيات ومعايير مراقبة الجودة النوعية والتقويم والتطوير للعمل التطوعي. أما المحور الرابع: فهو استقطاب وتدريب وتنظيم عمل المتطوعين في الحج والعمرة متضمناً الأنظمة واللوائح اللازمة لتحفيز المشاركة في العمل التطوعي والحوافز والمكافآت المعنوية للمشاركين في العمل التطوعي والتوعية والإعلام ودور الأسرة ومؤسسات المجتمع المدني في نشر ثقافة التطوع واستقطاب المتطوعين وبرامج تأهيل وتدريب المتطوعين وآليات تسجيل خبراتهم والتواصل معهم وتنظيم وإدارة العمل التطوعي أما المحور الخامس والذي تم اعتماده هو مصادر وسبل تمويل الخدمات التطوعية للحج والعمرة من خلال الموارد الحكومية والقطاع الخاص والمبرات الخيرية والأوقاف ونحوها واستثمار الموارد والإمكانات المتاحة وآليات تطوير وتحسين موارد التمويل للخدمات التطوعية والمزايا الشرعية للإنفاق على الخدمات التطوعية في البلد الحرام. كما اعتمد المجتمعون البرامج المواكبة للندوة وذلك من خلال إقامة مناشط تتضمن معرضا وحلقات نقاش حول بعض مواضيع الندوة وإقامة دورات تدريبية في جوانب معينة من العمل التطوعي إضافة إلى إقامة أمسية شعرية في موضوع الندوة ونشر كتاب أبحاث ندوة العمل التطوعي السابقة على موقع الندوة المزمع إنشاؤه على موقع الجامعة. وفي ختام الاجتماع أكد معالي مدير الجامعة على أهمية هذه الندوة وبث ثقافة العمل التطوعي من خلال محاور الندوة التي تم اعتمادها مرتكزين بعد معونة الله على ما تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله من دعم متواصل لكافة أعمال المؤسسات التعليمية في المملكة وفعالياتها خدمة لتطوير العمل المؤسساتي الذي يخدم المجتمع إضافة إلى تضافر الجهود بين المؤسسات الحكومية والأهلية بما يعود بالنفع على المجتمع بعد ذلك تحدث وكيل الجامعة د. عادل محمد نورغباشي عضو اللجنة الإشرافية ورئيس اللجنة العلمية أن هذه الندوة حلقة اتصال مع الندوة السابقة التي عقدت في الجامعة قبل أكثر من ثلاثة عشر عاماً والتي تعتبر أول ندوة من نوعها تقدمها الجامعة على مستوى الجامعات في المملكة وشكر كافة اللجان العاملة بالندوة. ثم تحدث وكيل الجامعة للأعمال والإبداع المعرفي ورئيس لجنة العلاقات العامة والإعلام د. نبيل بن عبدالقادر كوشك منوها بجهد أعضاء اللجنة واهتمامهم الساعي لإنجاح أعمال الندوة مشيرا أن لجنة العلاقات العامة قد وضعت إستراتيجيتها لتغطية كافة جزيئات الندوة. بعد ذلك تحدث نيابة عن مدير الأمن العام مساعد مدير الأمن العام لشئون التدريب اللواء سعد بن عبدالله الخليوي مشيدا بالجهد الذي تقدمه الجامعة في التعاون مع كآفة الجهات الأخرى وخاصة مع مدينة تدريب الأمن العام بمكةالمكرمة وأكد أن تعاون الجامعة وخاصة من خلال كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر يلقى دوما الشكر والعرفان والامتنان من كافة الجهات . أثر ذلك تحدث وكيل وزارة الحج المساعد لشئون العمرة أ.عادل بن عبيد بلخير مشيدا بمحاور الندوة وما توصلت إليه اللجنة العلمية وخاصة في العمل التطوعي في الحج والعمرة وأضاف أن وزارة الحج ممثلة في الوكالة تبدي كافة استعداداتها لتقديم كافة امكاناتها تضافرا مع أعمال الجامعة لخدمة الندوة. كما أشار المهندس أحمد بن عبدالله آل زيد مدير عام مشاريع السيول رئيس جهاز الطوارئ إلى أهمية أعمال الطوارئ التي تسهم بشكل فاعل في الأعمال المناطة بالندوة والتي تتوقع أن تشمل إحدى حلقات النقاش المواكبة للندوة. كما أكد د. ياسر بن سليمان شوشو عميد كلية خدمة المجتمع والتعليم المستمر أن الكلية قدمت ولازالت تقدم العديد من الدورات المكثفة في مجال خدمة المجتمع والعمل التطوعي وأن مشاركة الكلية في هذه الندوة الهامة لهو أكبر دليل على الأثر الايجابي الذي تركته دورات وفعاليات العمادة التي قدمتها على مر الأعوام السابقه هذا وقد حضر الاجتماع قائد مدينة تدريب الامن العام بمنطقة مكهالمكرمة العقيد مسعود بن فيصل العدواني ومدير العلاقات العامة والتوجيه با لمدينه الرائد خالد بن حميدان الحميدان. من جهة أخرى التقى وكيل جامعة أم القرى للتطوير وخدمة المجتمع الدكتور عصام بن حامد الأهدل صباح أمس الثلاثاء بمقر الجامعة بالعزيزية مع عمداء وعميدات الكليات بالجامعة من خلال شبكة التلفزيون المغلقة وذلك للإطلاع على آخر أعمالهم في أطر التطوير وقد بدأ اللقاء بكلمة افتتاحية للدكتور الأهدل تحدث فيها عن أهم المنجزات للجامعة في التطوير والاعتماد الاكاديمي والخطوات المستقبلية لذلك من خلال الاستعدادات التي تم وضعها لعدد من الكليات للحصول على الاعتماد الاكاديمي والتي منها كلية العلوم الاجتماعية وكلية الهندسة والعمارة الاسلامية ورفع شكره لمعالي مدير الجامعة على ما يقدمه من دعم وتوجيه لأعمال الوكالة وذلك تحت مظلة اهتمامات ورعاية معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري وحث في ختام كلمته الجميع على بذل الجهد والمساعي سويا للوصول الى ما نصبو اليه لوضع جامعة أم القرى في مكانتها اللائقة. بعد ذلك بدأ النقاش حول تطوير الجودة والحصول على الاعتماد الاكاديمي للكليات من خلال آلية التنسيق بين الوكالة والكليات وتحديد الجهات المانحة للاعتماد وتحديد اللجان بالكلية حسب معايير الجهة المانحة للاعتماد وعمل الخطة الاستراتيجية للكلية وتجهيز الكليات والقاعات الدراسية باللوحات الارشادية وتوصيف البرامج والمقررات العلمية. كما نوقشت الدورات التدريبية وورش العمل وذلك من خلال آلية التنسيق بين وكالة التطوير والكليات في موضوع التدريب تحديثا لخطوات العمل وبث الفكر التطويري للعمل الاحترافي كما نوقشت الدورات التدريبية داخل الجامعة وخارجها. كما اطلع المجتمعون على عرض تجارب بعض الكليات في الحصول على الاعتماد الاكاديمي مثل كلية المجتمع وكلية العلوم الاجتماعية وفي الختام اتفق الجميع على وضع مشروع توصيات لأهم النتائج التي تدفع بالكليات على خطى الجودة والاعتماد الاكاديمي.