القصيدة العصماء التي ألقاها الشاعر أحمد بن ابراهيم الغزاوي في الحفل الخطابي الذي أقيم ترحيبا بسمو الأمير فيصل أقبلت فيك بالهناء الفجاج وهي بشر وغبطة وابتهاج اينما العين ابصرت بك قرت ولها فيك كوكب وسراج ان شعبا محضته النصح محضا لهو في حبه لك المعراج لم تزل فيه تحمل العبء طودا وهو من حوله عليك سياج صفحات بها النوى مشرقات وبها الليل والضحى آراج اكبرتها لك المواقف شتى والأناسي والقنا والفجاج ما بنا غير أن ترتل شكرا فيك لله بعضه الأوداج انما تنظر الوفاء حفيا بك والشعب كله الانتاج حبه الحب وهو منه وفيه واليه يعود وهو انبلاج مارنا شاخصا اليك فنادى واضاءت من حوله الانهاج منن لا تعد أو هي تحصى لك في الشعب ما بهن رتاج فهي منك الرصيد والربح ضعف وهي منة الولاء والانتهاج علقت بالقلوب فهي اعتراف واستوت كاليقين فهي احتجاج ايها الفيصل العظيم المفدى وزعيم مستبشر فراج لك ما شئت من ولاء وحب يتغنى بشدوه الحجاج نعمة أنت للبلاد جميعا ومنار لشعبنا وهاج فلتعش للهدى وللمجد ذخرا ولك العز كله أفواج الخميس 27/11/1383ه العدد 1579