حذرت الأممالمتحدة من أن قواتها بساحل العاج مصرح لها استخدام جميع الوسائل الضرورية لحماية أفرادها والمسؤولين الحكوميين المتواجدين في فندق يقيم فيه الرئيس المنتخب حسب لجنة الانتخابات الحسن وتارا، في حين اتهمت قوات الأمن الموالية للرئيس المنتهية ولايته لوران غباغبو بالتستر على مقابر جماعية نفذتها هناك.وأعرب الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون عن (قلقه العميق إزاء الوضع المتدهور في ساحل العاج).وقال المكتب الصحفي لبان إن الأمين العام منزعج جدا من طلب زعيم حركة الوطنيين الشبان بلي جود من عناصر الحركة شن هجوم على فندق غولف في أبيدجان اعتبارا من الأول يناير.وحذر بان من أن الهجوم على الفندق (يمكن أن يتسبب في اندلاع عنف واسع من شأنه أن يؤدي إلى تجدد الحرب الأهلية) التي اندلعت بين العامين 2002 و2003.من جهته قال الناطق باسم حكومة وتارا إن الأممالمتحدة والقوات الفرنسية ملتزمة بتوفير الأمن لمقر حكومته، وإنه من غير الممكن أن ينفذ أنصار غباغبو تهديداتهم باقتحام المقر.