نقلت برقية سربها موقع ويكيليكس عن السفير المصري في الأممالمتحدة ماجد عبدالعزيز أن مصر رفضت عرضا لامتلاك سلاح نووي وخبرات في المجال نفسه من السوق السوداء بعد انهيار الاتحاد السوفياتي. وجاء هذا الإعلان في حديث جمع عبدالعزيز مع روس غوتمولر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وكبير المفاوضين النوويين في مايو 2009. وفي التعليق على هذه المحادثة تقول البرقية (أخيرا وفي محاولة مصر تصوير نفسها على أنها عضو مسؤول في المجتمع الدولي ادعى عبدالعزيز أن بلاده عرض عليها علماء ومواد وأسلحة (نووية) بعد انهيار الاتحاد السوفياتي لكن مصر رفضت كل العروض من هذا النوع).