كشف مدير مركز التميز في أبحاث الحج بجامعة أم القرى الدكتور عدنان بن عبدالعزيز قطب عن إنجاز المركز لدراسة خاصة بتطوير نظام نقل مبتكر لمكةالمكرمة يعتمد على العربات المعلقة // نظام النقل الهوائي بالكوابل.. المترو المعلق // ودراسة آثار السيول على شبكة الطرق في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة بهدف إعادة دراسة هيدرولوجية شبكة الطرق في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة وكيفية الاستفادة من الميول الطبيعية التي يجب مراعاتها في التخطيط للمشاريع المستقبلية في مكةالمكرمة. وأبان أن المركز يركز على البحوث التطبيقية في مجالات النقل والحركة وإدارة الحشود في المواسم المختلفة في سبيل تحديد الحلول الفعالة لأنظمة النقل من حين وصول الزوار والمعتمرين والحجاج إلى المملكة وخلال زياراتهم إلى الأماكن المقدسة وحتى مغادرتهم كما يهتم المركز بدراسات مدى ملاءمة وسلامة جميع الهياكل والطرق والممرات والمنشآت التي يرتادها الحجاج والمعتمرون. وأبرز النشاط الدؤوب للمركز في استقطاب التطبيقات الذكية والتقنيات الحديثة التي من شانها أن تساعد في تخفيف المشاكل ذات العلاقة باهتماماته الرئيسية وتشمل هذه المجالات تطبيقات تقنيات المدن الذكية وتحضير البنية التحتية للشبكات الواسعة النطاق في الأماكن المقدسة والمباني الذكية والرصد الذكي للهياكل وتطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية والاستجابة لحالات الطوارئ والنظم الذكية المتخصصة في إدارة الحشود. وقال : من مهام المركز الأساسية القيام بالبحث والتطوير وتوطين التقنية الحديثة من اجل تأمين أفضل الخدمات والبنى التحتية اللازمة لخدمة الحجاج والزوار والمعتمرين وتسهيل أدائهم لنسكهم في راحة وسلامة كما يعنى بالقيام بالدراسات والأبحاث واستقدام التقنيات التي تخدم مهمته في تطوير خدمات الحجاج والمعتمرين إضافة إلى تدعيم البنى التحتية والمنشآت في مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة وغيرها من الأماكن التي يقصدها ضيوف الرحمن. وأفاد الدكتور عدنان قطب إن المركز قام بعقد شراكات مع عدد من الجامعات ومراكز أبحاث متخصصة دولية ومحلية لاستقدام واستخدام التقنيات المتطورة المطلوبة لمراقبة وتامين سلامة الحجاج والمعتمرين وتحسين الخدمات والبنى التحتية في الأماكن المقدسة كما يقوم بتمويل أبحاث ودراسات جديدة تحقق أهدافه وتفعيل شراكاته القوية مع أضخم المؤسسات المتخصصة حول العالم لتقديم أفضل الحلول وتطوير منظومتي الخدمات والبنى التحتية في الأماكن المقدسة مشيرا إلى أن من مهام المركز الرئيسية تامين المعلومات والمعرفة في مجال أبحاث الحج والعمرة إضافة إلى التعاون والشراكة والتنسيق مع الجامعات ومراكز الأبحاث العالمية المتخصصة كما يهتم المركز بالبحوث التطبيقية واستقطاب تكنولوجيا حلول البنى التحتية للنقل والحركة وإدارة الحشود التي هي من أهم القضايا الناجمة عن تواجد الملايين من الحجاج في زمن محدد وفي مكان محدد. وأكد أن المركز يعتمد في طريقة عمله على أسلوب عقد الشراكات مع المراكز البحثية العالمية المتطورة والمتخصصة في النقل وإدارة الحشود من اجل توطين التقنية والخبرة في هذين المجالين من خلال التكامل القائم بين الفرق البحثية في هذه المراكز العالمية والفريق البحثي المحلي المكون من كوادر وطنية مؤهلة تشكل الفريق العلمي للمركز ويعمل المركز على بناء كفاءات جديدة ضمن فريقه العلمي وذلك بتبني بعض الكوادر المتميزة والواعدة من طلاب الدراسات العليا والمبتعثين ودعمهم وتشجيعهم للانخراط في مجال النقل وإدارة الحشود وإشراكهم في الدراسات التي يجريها المركز في الوقت الراهن للاحتكاك بالعلماء والخبراء الذين يعملون في هذه الدراسات. وبين مدير مركز التميز في أبحاث الحج والعمرة أن المركز قام بعقد مجموعة من الاتفاقات الدولية والعديد من المشاريع والدراسات منها اتفاقية التعاون العلمي بين المركز وشركة كراود داينامكس واتفاقية تعاون مع جامعة الملك عبدالله فيما يتعلق بالمجال البحثي واتفاقية تعاون مع جامعة تورونتو بكندا ومع جامعة نورث ويسترن بشكاغو وجامعة كاليفورنيا في لوس انجلوس ومع معهد واترلو للمواصلات في كندا ومع مركز أبحاث النظم المعقدة والذكاء الاصطناعي في ميلانو في ايطاليا ومعهد موناش لدراسات النقل في استراليا ومع شركة كراود داينمكس في انجلترا وجامعة طوكيو في اليابان وجامعة باكينجهام شاير في انجلترا وغيرها من المؤسسات التعليمية.