اكد الدكتور عبدالله الجاسر وكيل وزارة الثقافة والاعلام والمشرف العام على معرض الرياض الدولي للكتاب أن حصول معرض الرياض الدولي للكتاب على المرتبة الثانية عربياً بعد معرض القاهرة الدولي للكتاب باستطلاعات الرأي العام العربي وفق ما أوردته نتائج التقرير العربي الثالث للتنمية الثقافية الذي صدر الأسبوع الماضي ضمن فعاليات فكر (9) في بيروت يظهر بوضوح حجم العناية والاهتمام والرعاية التي يلقاها معرض الرياض الدولي للكتاب من حكومة المملكة العربية السعودية بقيادة وبتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ، ومن ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ، ومن النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ، ومن أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله ورعاهم. وأشار الدكتور عبدالله الجاسر أن وزارة الثقافة والاعلام وبمتابعة مستمرة من معالي وزير الثقاقة والاعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيى الدين خوجة تسعى إلى تحقيق مستوى رفيع من التقدير والتميز لمعرض الرياض الدولي للكتاب كل عام على المستوى المحلي والعربي والاسلام والدولي، منوها إلى ما حققه معرض الرياض الدولي للكتاب العام الماضي من تنظيم جيد، ومبيعات عالية،ومساهمة مئات من الناشرين السعودين والعرب، وكذلك دور النشر العربية من جميع دول العالم جعل من معرض الرياض الدولي للكتاب صرحاً ثقافياً سعودياً يجمبع ما بين نشر الكتاب، وتظاهرة ثقافية يشارك فيها نخبة من أهل الثقافة في هذه البلاد وخارجها، مؤكداً بأن هذا العام سوف يأتي بحزمة من النشاطات الثقافية الجديدة سواء فيما يخص البرنامج الثقافي للمعرض أو الورش الفنية المصاحبة له ، وكذلك التوسع في الفعاليات والمناشط الثقافية التي تهم الأسرة والطفل ضمن الجناح المخاصص للطفل في المعرض، مشيراً إلى أن ضيف الشرف لهذا العام الهند والتي ستساهم في البرنامج الثقافي وفي المعارض والورش الفنية التي ستقام هذا العام.