أكد معالي وزير التجارة والصناعة الدولية والصناعة الماليزية داتواء سري مصطفى بن محمد أن المملكة تعد أكبر الشركاء التجاريين في منطقة الشرق الأوسط واعدا بالمزيد من التسهيلات التجارية بين البلدين وتعزيز الأعمال المشتركة . جاء ذلك خلال لقاء جمعه أمس مع نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بجدة مازن بن محمد بترجي ورجال الأعمال بمقر الغرفة الرئيسي في جدة . وأبرز جاذبية المناخ الاستثماري الجيد في المملكة العربية السعودية وماليزيا بما يعزز الاستثماري الاجنبي داعيا أصحاب الأعمال وممثلي القطاع الخاص للاستثمار في ماليزيا استغلال الفرص في مختلف الأنشطة , مبينا أن الهدف من اللقاء تشجيع القطاع الخاص في كلا البلدين . ونوه بمتانة العلاقات التجارية بين ماليزيا والمملكة والمكانة التجارية للمملكة على الساحة الخليجية وحجم التطور الكبير الذي تشهده ما جعلها واحدا من أهم شرايين الحياة الاقتصادية في المنطقة ,لافتاً أن ماليزيا تنظر للمملكة على أنها مركز لتوسيع أعمالها إلى منطقة الشرق الأوسط ومرحبا بالشركات السعودية في ماليزيا في ظل تواجد الفرص الاستثمارية الكبيرة المتاحة في العديد من القطاعات. من جانب آخر رحب نائب رئيس مجلس إدارة غرفة جدة مازن بن محمد بترجي بمعالي وزير التجارة والصناعة الدولية الماليزي , معبرا عن ارتياحه بما وصلت إليه العلاقة الاقتصادية بين البلدين التي تطورت خلال السنوات الماضية حيث شهدت تزايداً في حجم الصادرات والواردات المتبادلة بين البلدين والجهود المبذولة لدعم التبادل التجاري بينهما ,الذي وصل في عام 2009م إلى أكثر من 7 مليارات و600 مليون ريال , وبلغت قيمة الصادرات أكثر من 4 مليارات ريال ,فيما بلغت الواردات أكثر من 3 مليارات و500 مليون ريال . الجدير بالذكر أن الشركات الماليزية كانت قد استحوذت على 54 عقداً للإنشاءات في منطقة الخليج بقيمة 9.5 مليار دولار في 2008 فيما أبقت الحكومة الماليزية على إنشاء العديد من المشاريع الصناعية لمستثمرين من دول مجلس التعاون الخليجي تقدر بمليارات الدولارات, كما تتمتع ماليزيا بقطاع السياحي ضخم حيث نجحت ماليزيا في 2009 في اجتذاب 264 ألف سائح من منطقة الخليج .